– اليوم .. الوحدة «المنتشي» فـي مواجهة عصيبة أمام السيب «الطامح» للصدارة
– النهضة «المتراجع» فـي لقاء المهمة المحددة أمام صحار «المتصدر» ولا بديل عن الفوز
– عبري «الجريح» يواجه الرستاق «المهزوز» بحثا عن الهروب من مؤخرة الترتيب
متابعة ـ صالح البارحي:
وسط أمانيّ مختلفة.. تتسارع الوتيرة بشكلٍ مثير في منافسات دَوْري عُمانتل… حيث نصل اليوم إلى المحطَّة السادسة التي ستكشف عن الكثير من الجوانب في جدول الترتيب عند صافرة النهاية.. فهناك من يبحث عن (الصدارة) وهناك من يبحث عن (الدفء) وهناك من يبحث عن (الهروب) من براثن السقوط.. وبين هذا وذاك فرق تمرُّ بمنعطفات خطيرة إدارية منها وفنية قد تعصف بالكثير من التطلعات في وقت مبكِّر من عمر منافساتنا الكروية بهذا الموسم.. ولعلَّ الأخبار المتواترة عن عدد من الأندية التي تعاني في جوانب مختلفة سيكون له تأثير على مجريات الأحداث فيما تبقى من منافسات بالدَّوْر الأول على أقل تقدير.. وسيستفيد منها المنافسون بطبيعة الحال إن وفقوا في ذلك رفقة عطاء لا يجب أن ينضبَ حتى في أحلك الظروف.
اليوم تقام ثلاث مباريات.. حيث تنطلق صافرة بداية الأسبوع السادس من مُجمَّع صور.. حيث لقاء الوحدة مع السيب عند الخامسة وعشر دقائق، وفي البريمي سيكون هناك صراع من نوع مختلف بحثًا عن الصدارة سيجمع بين النهضة وصحار في السابعة وأربعين دقيقة، وبساحة مُجمَّع عبري سيكون هناك لقاء المستضيف عبري مع الرستاق في السابعة وأربعين دقيقة كذلك، فيما تقام غدًا ثلاث مباريات أخرى، يلعب نادي عُمان مع النصر على ساحة ستاد السيب في الخامسة والرُّبع، وصور يستضيف بهلاء بمُجمَّع صور عند السابعة وأربعين دقيقة، وتختتم مباريات هذه الجولة عبر لقاء ظفار والشباب بمُجمَّع السعادة عند الخامسة والنصف مساء الجمعة إن شاء الله تعالى.
مواجهة عصيبة
مباراة عصيبة بالنسبة للوحدة أمام السيب هذا المساء، حيث فارق الإمكانات بين الطرفين يصل إلى نسبة كبيرة من الإيجابية لمصلحة الإمبراطور مقابل نسبة قليلة للغاية بالنسبة للوحدة، خصوصًا في شأن قدرات اللاعبين وإمكاناتهم والهدف من الموسم، فالأوَّل الذي حقَّق أوَّل فوز له بدَوْرينا في الجولة الماضية على حساب بهلاء يعيش حالة من النشوة والفرح، لكنَّه يدرك تمامًا بأنَّ الوضع مختلف تماما اليوم ويحتاج إلى عمل مضنٍ للغاية حتى يستطيع السماوي تحقيق نتيجة إيجابية حتى وإن كانت التعادل على أقل تقدير، فهذا يُعدُّ دافعًا كبيرًا للغاية يُسهم في زيادة الثقة بالنسبة للاعبين في المباريات القادمة دُونَ أدنى شَك، وهدفه الوصول للنقطة السابعة ومغادرة المركز العاشر الذي يقبع فيه حاليًّا برصيد (4) نقاط وإعادة الثقة للاعبين في ذات التوقيت.
أمَّا السيب الذي تعثَّرت انطلاقته بالتعادل القاتل أمام ظفار في الجولة الماضية على ملعبه وبين جماهيره (2/2) فهو يتمنى الخروج من هذا المأزق الذي أضاع من خلاله صدارة مطلقة لدَوْرينا بنهاية الجولة الخامسة، وبالتالي ليس أمامه إلَّا تحقيق الفوز إن أراد ذلك بعيدًا عن انتظار نتيجة صحار والنهضة التي ستخدمه دُونَ أدنى شك في حالة انتصار النهضة أو تعادل الطرفين مع بقاء مباراة مؤجلة له أمام عبري، لذلك فمدربه بات على قناعة تامة بأنَّ الرحلة نحو الألقاب هذا الموسم يجب أن تستمرَّ بشكلها المطلوب دُونَ أي فرملة قد لا تحمد عقباها.
مهمة محددة
النهضة وصحار في مهمة محدَّدة وجهًا لوَجْه بمُجمَّع البريمي مساء اليوم، فلا حديث يعلو بين جماهير الفريقين على ضرورة كسب النقاط الثلاث مكتملة دُونَ نقصان، فالأوَّل صاحب الضيافة ما زال يمرُّ بمرحلة انعدام توازن إقليميًّا وداخليًّا، فخسارته أمام العهد بافتتاح مبارياته بكأس الاتحاد الآسيوي كانت مؤشرًا صريحًا بمعاناة الفريق في الخط الخلفي، وبعدها التعادل مع النصر في الوقت القاتل بعد أن كان خاسرًا للمباراة، لذلك فإنَّ حمد العزاني يعلم تمامًا بأنَّ ضياع أي نقطة قد تكلفه الابتعاد عن تحقيق أحلام بطل الثنائية، وأصبح عليه لزامًا معالجة الأخطاء الدفاعية الغريبة إذا ما أراد المحافظة على حظوظه قائمة قبل فوات الأوان وبدءًا من مباراة اليوم.
صحار يسجِّل نفسه صاحب أقوى هجوم بدَوْرينا برصيد (11) هدفًا وهو ذات العدد الذي يتصدر به صحار دَوْرينا دُونَ خسارة، وبالتالي فإنَّ الأخضر يعلم تمامًا بأنَّه أمام مواجهة صعبة للغاية لا تحتمل الهفوات، فإذا ما أراد الاستمرار في المقدِّمة، عليه تجاوز النهضة اليوم وإن لم يستطع فلا ضير في نقطة التعادل حتى يبقى الوضع على ما هو عليه لأطول فترة ممكنة، فمحسن جوهر ورفاقه عليهم عمل كبير في لقاء اليوم ومن الصعب أن يتمَّ تجاوز قدرات صلاح اليحيائي ورافقه في حسم الأمور متى ما تعقدت بطبيعة الحال. وعلى الجماهير اليوم أن تبرهنَ للجنة اختيار نجوم الموسم بأنَّ وضع جائزة السيارة في لقاء اليوم كان صائبًا، وعليها أن تحضر بقوة دعمًا لطموحات الأخضرين دُونَ جدال.
الهروب من القاع
مباراة الهروب من القاع تلك التي ستجمع عبري صاحب المركز الأخير برصيد (3) نقاط من أربع مباريات ونظيره الرستاق الذي يمتلك نفس الرصيد من (5) مباريات ويقبع في المركز قبل الأخير، الفريقان يقدِّمان كرة جميلة لكنَّها منقوصة في شأن الخطوط الخلفية التي تكون سببًا في ضياع حلمهما بالأوقات القاتلة، وبات عليهم اليوم الخروج من عبء هذه الأخطاء ليبتعدا قبل فوات الأوان من وضعهما العصيب الحالي.. فمن يزيد جراح الآخر؟!
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر فـي افتتاح الأسبوع السادس لدوري عمانتل على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع الوطن (عمان) وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.