مالي ـ ا.ف.ب: توجَّه الناخبون في جزر المالديف إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم القادم، في انتخابات هي بمثابة استفتاء على رغبة الأرخبيل في تعزيز علاقاته مع الصين أو مع الهند.
يسعى الرئيس إبراهيم محمد صليح، للفوز بولاية جديدة بعد أن سارع إلى ترميم العلاقات مع نيودلهي بعد فوزه على سلفه عبد الله يمين الذي اعتمد على الصين.
ويتنافس صليح مع المرشَّح الرئيسي محمد مويزو الذي يتزعم حزبًا يؤيد التقارب مع الصين، ويدعو إلى تقليص العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع الهند.
فاز مويزو في الجولة الأولى من الانتخابات التي عقدت في وقت سابق هذا الشهر مع حصوله على 46% من الأصوات، متفوقًا على صليح بنحو 15 ألف صوت فقط.
وقال مسؤول انتخابي مشترطًا عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخوَّل التحدث إلى وسائل الإعلام «تشكلت طوابير طويلة قبل وقت طويل من فتح مراكز الاقتراع». وأضاف «تشجع لجنة الانتخابات الناس على التصويت مبكرًا».
وبحسب اللجنة، قام نحو ربع الناخبين المؤهلين للتصويت البالغ عددهم 282 ألف شخص، بالإدلاء بأصواتهم خلال أول ساعتين من بدء التصويت.
وأدلى كلٌّ من صليح ومويزو بصوتيهما في العاصمة ماليه في مركزين منفصلين، وأعرب كلٌّ منهما للصحفيين عن ثقته بالفوز.
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر جولة ثانية من انتخابات الرئاسة فـي المالديف .. وحضور للتنافس الصيني الهندي على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع الوطن (عمان) وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.