الارشيف / أخبار مصرية

رئيس الوزراء يفتتح المتحف اليوناني روماني بالإسكندرية اليوم

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر رئيس الوزراء يفتتح المتحف اليوناني روماني بالإسكندرية اليوم في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - يفتتح الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، المتحف اليوناني روماني بالإسكندرية بعد أعمال تطويره، وبعد إغلاقه ما يقرب من 13 عامًا مضت. 

ومن ناحيته قال الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار إن المردود الثقافى لافتتاح المتحف والمتمثلة فى اكتمال المنظومة الأثرية الثقافية المتنوعة لآثار الإسكندرية والتى تعد مدارس فنية من عصور متعاقبة تتجسّد فيها عبقرية المعمارى المصري ولمساته الفنية المتفردة التى تضفى على جمال الإسكندرية جمالًا روحيًا كمنبع للثقافة والفكر كما كانت قديمًا. 

فهو إحياء وتجديد للثقافة السكندرية العالمية المستمدة من مكتبة الإسكندرية الملَكية أول مكتبة حكومية عامة عرفت في التاريخ وظلت أكبر مكتبات عصرها، أنشأها خلفاء الإسكندر الأكبر منذ أكثر من ألفى عام لتضم أكبر مجموعة من الكتب في العالم القديم والذى وصل عددها آنذاك إلى 700 ألف مجلد بما في ذلك أعمال هوميروس ومكتبة أرسطو، أمر بطليموس الأول بإنشائها 330 قبل الميلاد وتم الانفاق عليها ببذخ في عهد بطليموس الثاني حيث قام بتوسعتها وإضافة ملحقات لها.


وضمت المكتبة كتب وعلوم الحضارتين المصرية القديمة والإغريقية لتعبر عن المزج العلمي والالتقاء الثقافي الفكري بعلوم الشرق وعلوم الغرب فهي نموذج للعولمة الثقافية القديمة، وقد فرض على كل عالم يدرس بها أن يدع بها نسخة من مؤلفاته.


وينوه الدكتور ريحان إلى المردود السياحى لافتتاح المتحف اليونانى الرومانى الذى يمثل ردًا عمليًا ملموسًا وسريعًا على ما حدث بعامود السوارى ليؤكد أنه مجرد حادث عابر فردى وأن السياحة مستمرة بنفس معدلاتها مستمرة فى الزيادة نتيجة الإنجازات المتسارعة فى الثمان سنوات الماضية فى قطاع السياحة للوصول إلى 30 مليون سائح مع زيادة عدد الليالى السياحية.


وقد حقق قطاع السياحة 5 مليار دولار "2013 - 2014" إلى  12.6مليار دولار "2018 - 2019"، ففى قطاع الآثار تم إنشاء المتاحف الجديدة مثل متحف شرم الشيخ وكفر الشيخ والغردقة ومتحف سوهاج القومى ومتحف الحضارة، وتطوير متاحف تعرضت للتلف بفعل الإرهاب مثل متحف الفن الإسلامى ومتحف ملوى، وتطوير ميدان التحرير محط أنظار سياح العالم بتكلفة 150 مليون جنيه، وانتظار العالم لافتتاح الرئيس السيسى للمتحف الكبير، علاوة على استعادة  7387 قطعة أثرية من الخارج بجانب استرداد 21 ألفا و660 عملة معدنية، وتوفير الموارد لانطلاق أعمال التنقيب التى أنتجت اكتشافات أثرية بحجم اكتشاف خبيئة الدير البحرى عام 1881 ومقبرة توت عنخ آمون عام 1922 وهى اكتشاف خبيئة العساسيف بالأقصر والاكتشافات المتوالية بسقارة، علاوة على مائة كشف أثرى بالأقصر وسقارة والمنيا والمنوفية وسيناء عن طريق البعثات الأثرية المصرية التى بلغت 80 بعثة والأجنبية العاملة في مصر والتى بلغت 190 بعثة، كما تم افتتاح أول مصنع للمستنسخات الأثرية في مصر، وتطوير وإعادة تأهيل 24 متحف، ومائة مشروع للترميم والتطوير بمختلف المحافظات، كما شهد قطاع الآثار تنظيم 253 معرضًا دوليًا وإقليميًا منها معرض توت عنخ آمون في باريس، وتساهم هذه المعارض فى دعاية كبرى للسياحة المصرية وتحقق إيرادات عالية،  وقد منحت جريدة "يوميوري" اليابانية، مشروع حفظ وترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير جائزة "يوميوري" للتعاون الدولي.


وأوضح  الدكتور ريحان أن الإسكندرية هى مصيف المصريين الرئيسى، ودوليًا حظيت الإسكندرية على تقدير دولى لما تم بها من تطوير خلال الثمانية سنوات الماضية حيث تم اختيارها من موقع "تريب أدفايزر" أكبر منصة للسفر في العالم كأحد أفضل الوجهات السياحية الرائجة على مستوى العالم لعام 2021.


وتمتلك الإسكندرية كل مقومات السياحة الثقافية الآثارية علاوة على شهرتها بالسياحة الترفيهية وقد اكتسبت شهرتها كأحد الثغور الواقعة على ساحل البحر المتوسط، وتضم مجموعة متنوعة من الآثار تعد متحفًا مفتوحًا للآثار المصرية القديمة واليونانية والرومانية والمسيحية والإسلامية ومتاحف متنوعة أشهرها عمود السوارى والكاتاكومب وآثار منطقة أبومينا 75كم غرب الإسكندرية، وقلعة قايتباى، وطوابى الإسكندرية  مسرح سيد درويش ومبنى أتيليه علاوة على مجمع الأديان بالإسكندرية الذى يعد المجمع الخامس للأديان في مصر بعد مصر القديمة وسانت كاترين وطور سيناء والبهنسا حيث يقع بوسط الإسكندرية معبد إلياهو حنابى بشارع النبى دانيال بمحطة الرمل ويرجع تاريخ إنشاؤه إلى عام 1881م والذى قامت وزارة السياحة والآثار بترميمه وافتتاحه رسميًا وكنيسة القديس سابا المعروفة بكنيسة الجرس وهى من الكنائس التابعة للروم الأرثوذكس ومسجد أنجى هانم التى أنشأته السيدة أنجا هانم حرم الخديوى سعيد باشا

Advertisements

قد تقرأ أيضا