الارشيف / أخبار عالمية / العالم

رئيس الموساد زار قطر والإمارات سراً

انت الان تتابع خبر رئيس الموساد زار قطر والإمارات سراً والان مع التفاصيل

الرياض - روايدا بن عباس - كشفت وسائل اعلام صهيونية عن زيارتين سريتين قام بهما رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع الى قطر والامارات، في اطار المساعي للافراج عن اسرى الاحتلال في غزة .
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع زار قطر سرا بشأن التباحث في قضية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة.
وحسب هيئة البث العام الإسرائيلية، فإن الطائرة الإسرائيلية الخاصة التي كانت قد حطت في قطر، كانت تقل رئيس الموساد، الذي قام أيضا بزيارة سرية للإمارات.
وقالت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، الإثنين، إن الطائرة الإسرائيلية الخاصة التي كانت قد حطت في قطر، الأحد الماضي، كانت تقل رئيس الموساد، الذي زار الإمارات كذلك سرا، في إطار المحادثات الجارية ضمن جهود الوساطة في محاولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى.
واضافت "كان 11" أن رئيس الموساد أجرى "زيارة سرية إلى قطر خلال نهاية الأسبوع في إطار الجهود والاتصالات لإطلاق سراح الرهائن"، وكان التقارير قد كشفت، الليلة الماضية، عن طائرة خاصة، وكانت تستخدم في السابق لرحلات كبار المسؤولين الإسرائيليين، عادت إلى إسرائيل قادمة من قطر. وذكرت أن الطائرة كانت قد أقلعت يوم الأحد إلى العاصمة القطرية، الدوحة.
وأشارت "كان 11" إلى الدور المركزي الذي تلعبه قطر في قضية الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، واعتبرت القناة أن زيارة رئيس الموساد السرية للدوحة تؤكد مواصلة المفاوضات بشأن ملف الأسرى، في موازاة العمليات البرية للاحتلال في قطاع غزة.

وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، نقلا عن مصدرين مطلعين، أن برنياع "بحث مع كبار المسؤولين في الدوحة ملف المفاوضات لإطلاق سراح المختطفين لدى حماس في غزة"، وأفاد الموقع بأن واشنطن كذلك تبذل جهودا مقابل السلطات القطرية في ملف الأسرى "نظرًا لأن العديد منهم يحملون الجنسية الأميركية".
وهناك ما يزيد على 239 إسرائيليا أسرتهم فصائل المقاومة في قطاع غزة، خلال الهجوم الذي نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية في محيط قطاع غزة، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بينهم عسكريون برتب رفيعة، وتسعى حركة حماس إلى استبدالهم بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال بينهم أطفال ونساء.
وعلى صلة، ادعت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم، إن حركة حماس تقدمت بعدد من المطالب قبل أن تسمح للناس بمغادرة غزة بينما تعمل واشنطن على ضمان المرور الآمن للأميركيين الذين يريدون المغادرة، وتأمين إطلاق سراح الأسرى لدى فصائل المقاومة في غزة.
وزعم المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، أن "حماس طرحت عددا من المطالب قبل أن تسمح للناس بمغادرة غزة... تماما كما نعتقد أنه يتعين عليهم إطلاق سراح جميع الرهائن الذين يحتجزونهم، نعتقد أنه يتعين عليهم... السماح بمغادرة جميع المواطنين الأميركيين وغيرهم من المواطنين".

Advertisements

قد تقرأ أيضا