انت الان تتابع خبر اختفى واندثر تماماً.. اتفرج بعينيك ما بقي من السد الذي أغرق درنة الليبية ونكبها وحطمها.. مشاهد مرعبة لأصحاب القلوب القوية فقط!! والان مع التفاصيل
الرياض - روايدا بن عباس - في مشهد مروع للدمار، تظهر مدينة درنة التي تعرضت لكارثة فيضانات هائلة يوم الأحد الماضي. وفي هذا السياق، يظهر موقع سد وادي درنة المنهار في هذه المدينة المنكوبة.
بعد الكارثة، أصبح سد وادي درنة مجرد ذكرى بين الأنقاض والخراب الذي يحيط بالمنطقة. وقد وثقت كاميرا العربية/الحدث هذا المشهد المروع في يوم السبت الماضي.
بعد انهيار السد، امتلأت المنطقة بالأتربة والطين في كل مكان، خاصة في مجرى المياه الذي جف تماماً بعد أن غمرته المياه وجرفت العديد من الأسر والآلاف من السكان إلى البحر.
الانهيار الذي حدث في سد وادي درنة وسد أبو منصور، تسبب في تدفق كميات هائلة من المياه على المدينة، مما أدى إلى وفاة الآلاف من الأشخاص وتسبب في دمار واسع النطاق.
يجدر بالذكر أن سد وادي درنة كان يعتمد على بنية تحتية من التربة والصخور، وكان يحتوي على خزانات ضخمة. تم بناء السد للتحكم في فيضانات الأمطار المعتدلة التي تتدفق عبر الوادي الجاف خلال فترات قليلة من هطول الأمطار.
ومع ذلك، بعد هذه الكارثة، ارتفعت الأصوات المطالبة بإجراء تحقيق لمعرفة أسباب انهيار السدان وعدم صيانتهما على مدى سنوات. وفي هذا السياق، أعلن النائب العام الليبي السيد الصديق الصور يوم الجمعة الماضية أنه سيتم إجراء تحقيق مع السلطات المحلية والحكومات السابقة لتحديد أي تقصير أو إهمال فيما يتعلق بالسدان.
وأوضح الصديق الصور أن التحقيقات ستركز على الأموال التي تم صرفها لصيانة السدان وكيف تم توزيعها على مدى الحكومات السابقة. يجدر بالذكر أن هناك دراسات سابقة أشارت إلى تصدع السدان في درنة وحذرت من احتمالية انهيارهما!
