تضاؤل أمل العثور على أحياء بعد الفيضانات بدرنة
الرباط ـ وكالات: أرسل المغرب فرقاً من الخبراء والمهندسين المختصين في حماية السدود، إلى المناطق المنكوبة في درنة لمساعدة الشعب الليبي الذي تضرر جراء الفيضانات.
ومن المقرر أن يصل الفريق المغربي إلى الأماكن المتضررة من الفيضانات للوقوف على نوع المساعدة التي يمكن تقديمها بخصوص مراقبة الوضعية التي توجد عليها عدد من السدود، حسب “بوابة أفريقيا” الإخبارية.
وكان الشعب الليبي قد أبدى تعاطفا مع الشعب المغربي منذ اللحظات الأولى من زلزال الحوز.
وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 8ر6 درجة على مقياس ريختر للزلازل والذي ضرب المملكة ، ليل الثامن من سبتمبر، في انهيارات صخرية وإغلاق الطرق وعرقل محاولات فرق الإنقاذ الوصول إلى المناطق الجبلية المتضررة، وبلغ عدد القتلى 2946 شخصا. وأصيب نحو 5674 شخصا آخرين.
إلى ذلك يتضاءل الأمل بالعثور على أحياء في درنة في شرق ليبيا بعد ستة أيام على الفيضانات.
وقال أحد مصوري وكالة فرانس برس أن المياه الجارفة خلفت وراءها مشهد دمار هائل على جانبي الوادي الذي يجتاز المدينة، كما لو أن زلزالا قويا ضربها. فبدت بعض أجزاء المدينة التي كانت تؤوي مئة ألف نسمة، أثرًا بعد عين، فيما لم يتبق سوى أجزاء من مبانيها التي جرفتها المياه.
وفي بلدة البيضاء الكبيرة التي تقع على بعد 100 كيلومتر غرب درنة، بدأ السكان بتنظيف الطرق والمنازل من أكوام الطين التي خلفتها الفيضانات.
وحذرت منظمات إنسانية مثل الإغاثة الإسلامية وأطباء بلا حدود من مخاطر انتشار الأمراض المرتبطة بالتلوث المحتمل للمياه.
وجرف السيل عددًا كبيرًا من الضحايا نحو البحر الأبيض المتوسط الذي لفظ العشرات من الجثث التي بدأت بالتحلل.
وفي ظل صعوبة الوصول والاتصالات وعمليات الإغاثة والفوضى السائدة في ليبيا حتى قبل الكارثة، تتضارب الأرقام عن أعداد الضحايا. فقد أعلن مسؤولون في حكومة شرق ليبيا أعدادًا مختلفة للضحايا.
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر المغرب المنكوبة بالزلزال تساهم في حماية سدود ليبيا على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع الوطن (عمان) وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.