اخبار الخليج / اخبار الإمارات

لا ترسلي له “اشتقتلك” خلال فترة الانفصال.. السبب صادم!

لا ترسلي له “اشتقتلك” خلال فترة الانفصال.. السبب صادم!

نشكركم على متابعتكم خبر لا ترسلي له “اشتقتلك” خلال فترة الانفصال.. السبب صادم! على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة

بسام محمد - أبوظبي في الاثنين 20 يناير 2025 09:56 صباحاً - مخاطر التواصل العاطفي أثناء فترة الانفصال

نمر جميعًا بفترات صعبة في حياتنا العاطفية، وعندما تأتي فترة الانفصال، قد نشعر بالرغبة الشديدة في التواصل مع الشريك السابق. مشاعر الشوق والحنين قد تدفعنا للتواصل وإرسال رسالة بسيطة مثل “اشتقتلك”. ولكن ما لا ندركه في لحظة الحنين هو أن لهذا السلوك عواقب قد تكون غير متوقعة وصادمة.

الأسباب وراء تجنب إرسال رسائل الشوق

إليك أهم الأسباب التي تدفعك لإعادة التفكير قبل إرسال مثل هذه الرسالة:

  • استمرار الألم العاطفي: من الممكن أن تعزز الرسائل العاطفية الألم المتراكم بين الطرفين، مما يجعل من الصعب تجاوز الانفصال والتعافي.
  • إرباك العاطفة: يحصل أحيانًا أن تُرسل رسالتك إشارات مختلطة للشريك السابق، مما يؤدي إلى خلق أمل زائف بإمكانية العودة لبعضكما، في حين أن الواقع قد يكون مختلفًا.
  • تأثير سلبي على الاستقلالية الشخصية: يحتاج الأشخاص في تلك الفترة إلى استعادة استقلاليتهم وبناء حياة جديدة بعيدًا عن الماضي، والعودة إلى المحادثات العاطفية قد يعيق هذا التطور الشخصي.

خطوات للتعامل مع الشوق بذكاء

بدلاً من إرسال رسائل يمكن أن تحمل تأثيرًا سلبيًا، من الممكن الاستفادة من تلك المشاعر بطرق بناءة:

  • التعبير عن المشاعر بالكتابة: جرب تدوين مشاعرك وأفكارك اليومية. هذا سيساعدك في تخفيف الضغوط وفهم مشاعرك بصورة أفضل.
  • التركيز على الأنشطة الجديدة: انشغل بأنشطة تعزز من مهاراتك أو تزيد من دائرة علاقاتك الاجتماعية. الأنشطة الجديدة تساعد في تحييد مشاعر الشوق وتجديد طاقتك.
  • تحقيق السلام الداخلي: مارس التأمل واليوغا لتصفية ذهنك والتخلص من التوتر الناتج عن مشاعر الماضي.

أهمية الاستماع للنفس

من المهم أن تحترم نفسك ومشاعرك خلال هذه الفترة العصيبة. كن صادقًا مع نفسك بشأن رغباتك واحتياجاتك المستقبلية. كما أن التواصل مع صديق مقرب أو مستشار نفسي قد يُساهم في تزويدك بالدعم الذي تحتاجه لتجاوز هذه الفترة بأمان وسلام نفسي.

في الختام، عندما نشعر بالحنين والاشتياق، من المهم أن ندرك أن أفضل خطوة قد تكون بإعادة النظر في هذه المشاعر بصورة أعمق، بدلاً من اتخاذ قرارات قد تحد من قدرتنا على المضي قدمًا في حياتنا.

Advertisements

قد تقرأ أيضا