بسام محمد - أبوظبي في الأحد 12 يناير 2025 01:53 مساءً - متابعة بتول ضوا

تُعتبر فاكهة الرامبوتان فاكهة استوائية لذيذة وغنية بالفوائد الصحية، تتميز بقشرتها الخارجية الشائكة ولُبّها الأبيض الحلو. موطنها الأصلي جنوب شرق آسيا، لكنها أصبحت متوفرة في العديد من أنحاء العالم. في هذا المقال، سنستكشف سويًا الفوائد الصحية العديدة لفاكهة الرامبوتان وكيف يمكن أن تُساهم في تعزيز صحتكِ.

• مصدر غني بفيتامين سي: تُعتبر الرامبوتان مصدرًا ممتازًا لفيتامين سي، وهو مضاد أكسدة قوي يُساعد في حماية الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة، ويُعزز المناعة ويُساهم في إنتاج الكولاجين الضروري لصحة البشرة.
• غنية بمضادات الأكسدة: تحتوي الرامبوتان على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة الأخرى بالإضافة إلى فيتامين سي، مثل الفلافونويدات، التي تُساهم في تقليل الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.
• مصدر جيد للألياف: تُعتبر الرامبوتان مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية، التي تُساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتُعزز الشعور بالشبع، وتُساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم.
• تعزيز صحة البشرة والشعر: يُساهم فيتامين سي ومضادات الأكسدة الموجودة في الرامبوتان في الحفاظ على صحة البشرة ونضارتها، كما تُساعد في تقوية الشعر ومنع تساقطه.
• دعم صحة القلب: تُساعد مضادات الأكسدة والألياف الموجودة في الرامبوتان في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
• مصدر للمعادن: تحتوي الرامبوتان على بعض المعادن الهامة مثل الحديد والنحاس، التي تُساهم في وظائف الجسم المختلفة.
• القيمة الغذائية للرامبوتان (لكل 100 جرام تقريبًا)
• السعرات الحرارية: 82 سعر حراري
• الكربوهيدرات: 20 جرام
• الألياف: 2 جرام
• فيتامين سي: 40% من الاحتياج اليومي
• الحديد: 2% من الاحتياج اليومي

يُمكن تناول الرامبوتان طازجة عن طريق إزالة القشرة الخارجية وأكل اللب الأبيض. يُمكن أيضًا استخدامها في تحضير العصائر والحلويات.

يُمكن أن يُسبب تناول كميات كبيرة من الرامبوتان بعض الاضطرابات الهضمية لدى بعض الأشخاص.

يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه الفواكه الاستوائية توخي الحذر عند تناول الرامبوتان.