تعرض الفنان المصري محيي إسماعيل لوعكة صحية نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات بالقاهرة، لعمل بعض الفحوص والتحاليل الطبية.

وقال المخرج أشرف فايق نجل شقيق محيي إسماعيل، إن الأزمة الصحية التي يمر بها عمه حدثت بعد الاحتفال بعيد ميلاده، حيث كان يتواجد بنادي نقابة الممثلين الموجود على شاطئ النيل بصحبة عدد من أصدقائه للاحتفال بعيد الميلاد، ونظرا لبرودة الطقس أصيب بنزلة برد شديدة.

وأضاف فايق أنه بعد ساعات من وصول عمه الفنان إلى منزله ارتفعت درجة حرارته بشكل كبير، وشعر بآلام شديدة بالمعدة، مما اضطر الأسرة إلى نقله للمستشفى الذي مازال متواجدا به حتى الآن.

وأوضح فايق أنه فوجئ ببعض الأخبار المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تدهور الحالة الصحية لمحيي إسماعيل، بجانب أخبار أخرى حول وفاته، وهذا ما أزعج أفراد أسرته.

وتابع أنه يتواجد بجوار عمه بالمستشفى لحين سماح الأطباء له بالخروج واستكمال فترة علاجه بالمنزل، موضحا أن هناك عددا من أصدقائه من داخل وخارج الوسط الفني قاموا بزيارته للاطمئنان عليه.

الفنان محيي إسماعيل مواليد مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، نشأ في أسرة مصرية بسيطة، لديه من الأشقاء خمسة صبيان وثلاث بنات، درس في قسم الفلسفة بكلية الآداب، كما التحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل لفترة في المسرح القومي، وقدم العديد من المسرحيات، منها: (الليلة السوداء، سليمان الحلبي، دائرة الطباشير القوقازية)، وعندما مثل في السينما، كان منجذبًا لأدوار الشخصيات التي تمر بمشاكل نفسية، فركز طاقته على تجسيد صراعات الإنسان النفسية حتى أصبح متخصصا في هذه الأدوار الصعبة بل المُركبة حتى أطلق عليه لقب رائد السايكودراما في مصر، وتم تكريمه في العديد من المحافل الدولية وأبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره بفيلم (الإخوة الأعداء).

من أفلامه التي قدمها الرصاصة لا تزال في جيبي، خلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة وغيرها من الأعمال السينمائية الشهيرة.