نشكركم على متابعتكم خبر طنين الأذن النابض عند الاستلقاء: دليل شامل للأسباب والعلاج على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة
بسام محمد - أبوظبي في الخميس 9 يناير 2025 12:56 مساءً - متابعة بتول ضوا
يُعدّ سماع نبض في الأذن، أو ما يُعرف بـ “طنين الأذن النابض”، تجربة مزعجة قد تُقلق البعض، خاصةً عند الاستلقاء. هذا الصوت، الذي يتزامن غالبًا مع نبض القلب، قد يكون مؤقتًا أو مستمرًا، وقد يشير إلى مشكلة صحية تستدعي الانتباه. في هذا المقال، سنتناول أسباب سماع هذا النبض عند الاستلقاء، وكيفية التعامل معه، مع التركيز على الجوانب الطبية والعادات الصحية.
يختلف طنين الأذن النابض عن الطنين العادي الذي يُوصف بأنه رنين أو أزيز. فالطنين النابض يتميز بإيقاع يُشبه نبض القلب، ما يدل على وجود مصدر وعائي (متعلق بالأوعية الدموية) لهذا الصوت.
عند الاستلقاء، يتغير توزيع الدم في الجسم، حيث يزداد تدفق الدم إلى الرأس والرقبة. هذا التغير في تدفق الدم قد يجعل الشخص أكثر وعيًا بنبض الأوعية الدموية القريبة من الأذن، ما يُفسر زيادة سماع النبض في هذه الوضعية.
هناك عدة أسباب محتملة لسماع نبض في الأذن عند الاستلقاء، منها:
- تضيق الشرايين: قد يُسبب تضيق الشرايين، خاصةً الشريان السباتي في الرقبة، صوتًا يُشبه النبض نتيجة اضطراب تدفق الدم.
- تشوهات الأوعية الدموية: وجود تشوهات خلقية أو مكتسبة في الأوعية الدموية القريبة من الأذن قد يُسبب سماع نبض.
- ارتفاع ضغط الدم: يُمكن أن يُساهم ارتفاع ضغط الدم في زيادة قوة النبض في الأوعية الدموية، ما يجعلها أكثر وضوحًا في الأذن.
- التهاب الأذن الوسطى: قد يُسبب التهاب الأذن الوسطى تغيرات في الضغط داخل الأذن، ما يجعل الشخص أكثر حساسية لسماع الأصوات الداخلية، بما في ذلك نبض الأوعية الدموية.
- مشاكل في قناة استاكيوس: تُساعد قناة استاكيوس على معادلة الضغط بين الأذن الوسطى والخارج. أي خلل في وظيفتها قد يُسبب تغيرات في الضغط وسماع نبض.
- فقر الدم (الأنيميا): قد يُسبب فقر الدم زيادة سرعة ضربات القلب وقوة النبض، ما قد يُسمع في الأذن.
- فرط نشاط الغدة الدرقية: يُمكن أن يُسبب فرط نشاط الغدة الدرقية زيادة سرعة ضربات القلب وقوة النبض.
- أسباب غير معروفة: في بعض الحالات، قد لا يتم تحديد سبب واضح لسماع النبض في الأذن.
يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:
إذا كان النبض مستمرًا أو يزداد سوءًا.
إذا كان النبض مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل:
ألم في الأذن.
فقدان السمع.
دوخة أو دوار.
صداع.
ألم في الصدر.
إذا كان النبض يُؤثر على جودة النوم أو الحياة اليومية.
يعتمد علاج سماع النبض في الأذن على السبب الرئيسي. بعد التشخيص الدقيق من قبل الطبيب، قد يشمل العلاج:
علاج المشكلة الأساسية: إذا كان النبض ناتجًا عن مشكلة طبية معينة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو التهاب الأذن، فسيركز العلاج على معالجة هذه المشكلة.
تغييرات في نمط الحياة: قد يُساعد اتباع نمط حياة صحي في تخفيف الأعراض، مثل:
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- الحد من تناول الكافيين والكحول.
- الاقلاع عن التدخين.
- التحكم في مستويات التوتر.
- تقنيات الاسترخاء: قد تُساعد تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل واليوجا، في تخفيف التوتر وتحسين جودة النوم.
- أجهزة إخفاء الصوت: قد تُساعد بعض الأجهزة التي تُصدر أصواتًا هادئة في إخفاء صوت النبض وتسهيل النوم.