بسام محمد - أبوظبي في الأربعاء 1 يناير 2025 02:52 مساءً - أهمية فيتامين “د” للصحة العامة

يُعتبر فيتامين “د” أحد الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم للعديد من الوظائف الحيوية، فهو يساهم في تعزيز صحة العظام وتقوية الجهاز المناعي. كما يساعد في امتصاص الكالسيوم والفوسفور، مما يجعله ضروريًا للنمو السليم والمحافظة على صحة العظام.

أسباب رئيسية لنقص فيتامين “د” في فصل الشتاء

تشهد فصول الشتاء عادةً انخفاضًا في مستويات فيتامين “د” لدى الكثير من الأفراد، وذلك يعود إلى عدة أسباب رئيسية منها:

قلة التعرض لأشعة الشمس

تُعد أشعة الشمس المصدر الرئيسي لفيتامين “د”، حيث يُنتج الجلد هذا الفيتامين عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية. في الشتاء، تنخفض معدلات التعرض لأشعة الشمس بسبب قصر النهار وغياب الشمس في العديد من الأيام.

• الطقس الغائم: يقلل الطقس الغائم والضبابي من فعالية التعرض لأشعة الشمس.
• البقاء في الأماكن المغلقة: يميل الناس إلى قضاء وقت أطول داخل المباني المريحة خلال فصول الشتاء الباردة.

الزيادة في ارتداء الملابس الثقيلة

مع انخفاض درجات الحرارة، تُصبح الملابس الثقيلة والدافئة ضرورة، مما يغطي معظم أجزاء الجسم ويحد من تعرض الجلد لأشعة الشمس، وبالتالي يقلل من إنتاج فيتامين “د”.

النظام الغذائي المحدود

يتعرض النظام الغذائي في الشتاء لعدة تغييرات، وقد يحدث نقص في تناول الأطعمة الغنية بفيتامين “د”، مثل الأسماك الدهنية، البيض، والحليب المدعم.

نصائح لتعزيز مستويات فيتامين “د” خلال الشتاء

المكملات الغذائية: يفكر البعض في تناول مكملات فيتامين “د” خاصة في حال وجود نقص مثبت طبياً.

الغذاء المتوازن: دمج الأطعمة المدعمة والمحتوية على فيتامين “د” في النظام الغذائي اليومي.

التعرض لأشعة الشمس: حتى في الأيام الباردة، يُفضل الاستفادة من أي فرصة للتعرض للشمس لبضع دقائق يوميًا عند الخروج من المنزل.

اتباع هذه النصائح واتباع سلوكيات صحية يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات جيدة من فيتامين “د” طوال فصل الشتاء، مما يساهم في تحسين الصحة العامة والوقاية من مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية المرتبطة بنقص هذا الفيتامين.