نشكركم على متابعتكم خبر “الوجه الأوزمبي” يرفع الإقبال على حقن التجميل على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة
بسام محمد - أبوظبي في الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 09:00 مساءً - متابعة: نازك عيسى
شهدت عمليات حقن التجميل من خلال نقل الدهون في الوجه زيادة كبيرة في الإقبال، خاصة مع تزايد شعبية أدوية مثل أوزيمبيك، التي تساعد المستخدمين على فقدان الوزن بسرعة. لكن، وبالمقابل، يعاني البعض من ظاهرة “الوجه الأوزمبي”، حيث تصبح ملامح الوجه أقل امتلاءً، وهو ما ظهر بوضوح لدى العديد من مشاهير هوليوود.
وقد سلط الضوء على أبرز الإجراءات الجراحية التي يعتمدها أطباء التجميل حالياً لمساعدة الأشخاص على استعادة ملامحهم الجمالية بعد فقدانهم وزنهم بشكل كبير باستخدام حقن التنحيف.
طور جراح التجميل الأمريكي الدكتور بنجامين كوغلين تقنية جديدة تُسمى “فيس بي بي أل” (FaceBBL)، والتي يتم فيها نقل الدهون من منطقة معينة في الوجه إلى منطقة أخرى لتعزيز التدرجات والتموجات. وفي حال عدم وجود كمية كافية من الدهون في الوجه، يمكن سحبها من مناطق أخرى في الجسم مثل الوركين أو المعدة، أو أي منطقة تحتوي على دهون إضافية.
وأوضح الدكتور كوغلين أن الهدف من هذه التقنية هو “إنشاء وجه أكثر نحتاً وتحديداً”، مشيراً إلى أن الفكرة الأساسية هي أخذ الدهون من نقطة معينة وإضافتها إلى نقطة أخرى لتحسين الشكل. كما أشار إلى أن هذه التقنية تأتي تلبية لرغبة العملاء الذين لا يفضلون استخدام البوتوكس أو الفيلر لملء الفراغات في الوجه.
رغم فعالية هذه التقنية لبعض الأشخاص، إلا أنها ليست الحل المثالي للجميع. فبعد فقدان كميات كبيرة من الوزن، يحتاج المرضى الأصغر سناً إلى علاجات تجميلية أخرى، مثل نحت الجسم وإزالة الجلد المترهل.
وقال جراح التجميل الدكتور أكشاي سانان، الذي ينحدر من باكستان، إن مرضاه الأصغر سناً الذين يخضعون لحقن إنقاص الوزن يطلبون أحياناً حقن لملء الوجه. وأضاف أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و55 عاماً غالباً ما يحتاجون إلى عمليات شد الوجه والرقبة إلى جانب نقل الدهون في الوجه. وأوضح أنه بعد فقدان 30 كيلوغراماً أو أكثر، قد يكون الجلد مترهلاً بشكل كبير، مما يجعل من الضروري إجراء عمليات شد للجلد، ثم استكمال العلاج بالحقن التجميلية.
من جانبها، قالت الدكتورة روكميني ريدنام من تكساس إن عمليات نقل الدهون في الوجه يمكن أن توفر نتائج طويلة الأمد إذا استقر فقدان الوزن، وأن هذه الطريقة قد تكون أكثر فعالية من حيث التكلفة مقارنة بالفيلر. وأضافت أنه في بعض الحالات، تضطر إلى استخدام إجراءات إزالة الجلد الزائد، وهي الإجراءات التي كانت مخصصة سابقاً في الغالب لعلاج السمنة.