نشكركم على متابعتكم خبر ورم في المخ: اكتشف أبرز الأعراض وكيفية الفحص المبكر على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة
بسام محمد - أبوظبي في الأحد 24 نوفمبر 2024 09:57 مساءً - الصداع هو أحد أكثر الشكاوى الصحية شيوعًا، ولكن هل تعلم أن الصداع المستمر أو الشديد قد يكون علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة مثل ورم في المخ؟ في هذا المقال، سنتعرف على العلاقة بين الصداع وأورام المخ، وأبرز الأعراض التي يجب الانتباه إليها، وكيفية التفريق بين الصداع العادي والصداع الناتج عن ورم.
ما هو ورم المخ؟
ورم المخ هو نمو غير طبيعي للخلايا في الدماغ أو الأنسجة المحيطة به. يمكن أن يكون حميدًا (غير سرطاني) أو خبيثًا (سرطانيًا). تختلف أعراض أورام المخ باختلاف حجمها وموقعها ونوعها.
الصداع: أهم أعراض ورم المخ
الصداع هو أحد الأعراض الشائعة لأورام المخ، خاصةً إذا كان:
مستمرًا: لا يزول بمسكنات الألم العادية.
متزايدًا: يزداد سوءًا بمرور الوقت.
مترافقًا مع أعراض أخرى: مثل الغثيان، القيء، تشوش الرؤية، ضعف العضلات، النوبات، أو تغييرات في الشخصية.
الفرق بين الصداع العادي وصداع ورم المخ:
صداع الرعد: هو صداع مفاجئ وشديد يبدأ فجأة ويصل إلى ذروته خلال دقائق. قد يكون علامة على نزيف في الدماغ أو ورم.
الصداع المستمر المتفاقم: إذا استمر الصداع لأسابيع أو أشهر وازداد سوءًا تدريجياً، فقد يكون ذلك علامة على وجود ورم.
الصداع المصحوب بأعراض عصبية: إذا كان الصداع مصحوبًا بأعراض مثل ضعف العضلات، أو مشاكل في الرؤية، أو تغييرات في الشخصية، يجب استشارة الطبيب فورًا.
أعراض أخرى لأورام المخ:
مشاكل في الرؤية: مثل ازدواج الرؤية، أو فقدان جزء من مجال الرؤية.
الضعف أو الخدر: في جانب واحد من الجسم أو في وجهك.
مشاكل في التوازن والتنسيق.
نوبات صرع.
تغيرات في الشخصية أو السلوك.
صعوبة في الكلام أو الفهم.
غثيان وقيء.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من صداع مستمر أو شديد، أو إذا كان الصداع مصحوبًا بأي من الأعراض المذكورة أعلاه، يجب عليك استشارة الطبيب على الفور.
تشخيص أورام المخ:
لتشخيص أورام المخ، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء بعض الفحوصات مثل:
الرنين المغناطيسي (MRI): يوفر صورًا مفصلة للدماغ.
التصوير المقطعي المحوسب (CT scan): يوفر صورًا مقطعية للدماغ.
خزعة الدماغ: يتم أخذ عينة صغيرة من الورم لتحليله تحت المجهر.
هذا والصداع ليس دائمًا علامة على وجود ورم في المخ، ولكن من المهم عدم تجاهل أي تغييرات غير عادية في نمط صداعك. إذا كنت قلقًا بشأن صحتك، فاستشر طبيبك لتشخيص حالتك وعلاجها بشكل صحيح.
