نشكركم على متابعتكم خبر “الإمارات للخدمات الصحية”.. علاج مبتكر للإرتجاع الحمضي المعوي على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة
بسام محمد - أبوظبي في الخميس 18 يناير 2024 10:56 صباحاً - متابعة – نغم حسن
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن تعاون مستشفى القاسمي بالشارقة ومستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله برأس الخيمة في مجال علاجات الارتجاع الحمضي المعوي عن طريق إجراء عمليات إصلاح الفتق الحجابي بالمنظار الروبوتي ومضاعفة المعدة بالمنظار لإنشاء عضلة عاصرة جديدة ما يسهم في إحداث تقدم في علاج هذا النوع من الأمراض.
وبحسب “وام”، أكد الدكتور عارف النورياني مدير مستشفى القاسمي بالشارقة أن مستشفى القاسمي ومستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله يشهدان من خلال هذا التوجه تقدماً طبياً لافتاً عبر توفير علاج مبتكر للمرضى الذين يعانون الارتداد المعوي المزمن لا سيما أن هذا التعاون يجمع بين خبرة مؤسستين صحيتين رائدتين لتقديم حلاً شاملاً يقود إلى تحسين نتائج العلاج وجودة حياة المرضى.
وأضاف أن التعاون بين المستشفيين يمثل خطوة كبيرة في مجال علاج مرض ارتداد الحمض المعوي من خلال الجمع بين إصلاح الفتق الحجابي بالمنظار الروبوتي وتقوية عضلة مدخل المعدة بالمنظار مشيراً إلى إمكانية إنشاء آلية عاصرة جديدة تمنع الارتداد بشكل فعال مما يقدم للمرضى الراحة على المدى الطويل.
من جانبه أشاد الدكتور يوسف الطير مدير مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله في رأس الخيمة بهذا التعاون المثمر الذي ينسجم مع توجهات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الساعية إلى تطوير كفاءة وجودة الخدمات الصحية في جميع المنشآت الصحية التابعة لها.
وأكد الحرص على تعزيز خدمات الرعاية الصحية وتطوير أساليبها مثمناً جهود الكوادر الطبية في مستشفى القاسمي ومستشفى إبراهيم عبيد الله ودورها المحوري في توفير أفضل الممارسات القائمة على الخبرات والتجارب الثرية المكتسبة خلال مسيرة العمل في القطاع الصحي.
ويرتكز هذا الجهد التعاوني على استخدام إجراءات إصلاح الفتق الحجابي بالمنظار الروبوتي وتقوية عضلة مدخل المعدة بالمنظار حيث تتفوق هذه الإجراءات على الجراحة التقليدية بما في ذلك تقليل الألم بعد الجراحة ما يسهم في تقليل مدة الاستشفاء والبقاء في المستشفى نظراً للدقة والتحكم التي تقدمهما الجراحة بالمنظار الروبوتي والتي تقلل من خطر حدوث مضاعفات.
يشار إلى أن مرض الارتجاع الحمضي المعوي المزمن عبارة عن حالة تؤثر على الملايين حول العالم ولها تأثيرات ومضاعفات كبيرة على حياتهم اليومية وغالباً ما تقدم الأساليب التقليدية للعلاج تخفيفاً مؤقتًا ما يترك المرضى يبحثون عن حلاً أكثر فعالية واستدامة.