الارشيف / الرياضة

فـي الأسبوع السابع لدوري عمانتل

– اليوم.. لقاء الجريحين بين بهلاء وصحار يستقطب الأنظار.. فمن يكسب الرهان ؟!

– عبري يرفع راية التحدي فـي وجه ظفار «المهزوز» فهل يحقق المفاجأة بالسعادة ؟!

– الشباب يأمل فـي مداواة جراح الخروج من الكأس على حساب الوحدة بالرستاق

متابعة ـ صالح البارحي:

يواصل قطار دوري عمانتل للموسم الحالي 2023/2024 منافساته وسط تطلعات بتغيير واقع بعض الاندية التي لا زالت تبحث عن ذاتها قبل فوات الأوان، والدخول في صراعات لم تكن متوقعة قبل انطلاق الموسم، فمحطات دورينا ستتسارع خلال شهر أكتوبر الحالي الذي سيشهد منافسة قوية كذلك في دور الـ 16 لمسابقة كأس جلالته لكرة القدم والتي حددت لها لجنة المسابقات أن تلعب خلال ثلاث أيام متتالية (19 ، 20 ، 21) وذلك من أجل الكشف عن الفرق المتأهلة لدور الثمانية في مسابقة أغلى الكؤوس، الأمر الذي يحتاج إلى عمل مضاعف للأندية المتأهلة سواء في دوري عمانتل أو دوري تمكين، والمحافظة على خط سير الفريق في الجانبين بشكل متواز بحثا عن تحقيق الهدف المنشود في نهاية المطاف، ناهيك عن التعامل بحذر من قبل الأجهزة الفنية بالنسبة للاعبين حتى لا تحدث إصابات تسهم في ضياع أبرز العناصر المؤثرة في مباريات مؤثرة للغاية بطبيعة الحال .

اليوم، ينطلق قطار المحطة السابعة لدورينا، حيث تقام هذا المساء (3) مباريات لها ما لها وعليها ما عليها، حيث تقص مباراة بهلاء وصحار مباريات هذه الجولة عندما يلتقيان في الخامسة وخمس دقائق على ساحة مجمع نزوى، فيما يلتقي ظفار مع عبري بمجمع السعادة عند الخامسة والثلث، وتختتم مباريات هذا اليوم بلقاء الشباب مع الوحدة بمجمع الرستاق في السابعة وأربعين دقيقة، فيما تشهد أمسية الغد (3) مباريات – كذلك – عندما يتواجه الرستاق مع النصر بمجمع الرستاق، والنهضة مع نادي عمان بمجمع البريمي، والسيب مع صور بستاد السيب.

جريحان على الطريق
جريحان يبحثان عن تضميد الجراح سريعا.. ثلاث نقاط ضاعت من كليهما في الجولة الماضية.. وكلاهما اصبح يعاني من ضياع تلك النقاط بحسب الهدف المرجو لهما.. بهلاء يعاني الأمرين في الفترة الأخيرة واصبح محطة عبور للفرق التي واجهها.. حيث خسر الفريق ثلاث مباريات متتالية دون أن يحصد أي نقطة من اصل (9) نقاط، وهو أمر لم يعتد عليه الفريق الصعب المراس في المواسم السابقة، ليتراجع إلى المركز العاشر برصيد (4) نقاط واصبح ضمن الفرق المهددة بالسقوط للأولى رغم أن الوقت لا زال باكرا، لكن ذلك يعد مؤشرا خطيرا للغاية في حال استمر نزيف النقاط بهذا الشكل مع الفريق الاصفر.
صحار هو الآخر فرط في أهم ثلاث نقاط بالنسبة له في الجولة الماضية وخسر أمام النهضة 1 /‏ 2 بمجمع البريمي وتراجع إلى المركز الرابع برصيد (11) نقطة بعد أن كان في صدارة الترتيب لأربع جولات سابقة، وبالتالي فإن المعتاد على صحار أنه في حالة تلقيه لخسارة وتراجعه لمراكز الوسط يبدأ في فقدان الثقة بالنفس ويواصل التراجع وهذا ما شاهدناه على الفريق الأخضر في المواسم السابقة في سيناريوهات مكررة يدركها الجميع، وهذا الامر لا يتمنى أن تراه جماهيره في هذا التوقيت، فالوقت لا زال باكرا وعليه العمل على إعادة التوازن سريعا قبل الابتعاد أكثر عن ملاحقة السيب والنهضة وبعدهما نادي عمان الذي دخل مؤثرا بثقة الكبار بهذا الموسم.
ثلاث نقاط أمام الثنائي الجريح، فمن يستفيد من وضع الآخر ويقتنصها كاملة حتى يعود لسكة الانتصارات مجددا، فيما أجد بأن التعادل ليس في صالح الفريقين.

هدفان مختلفان
الشباب والوحدة لقاء الهدفين المختلفين، صاحب الأرض والجمهور (الشباب) يدخل المباراة وهو ينزف جراح الخروج الحزين من مسابقة الكأس الغالية بعد أن أقصاه عبري، وبالتالي لم يتبق له سوى التمسك بحظوظه في المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري، خاصة وأنه إستعاد ثقته بنفسه في الجولة الماضية بعد أن استطاع تجاوز ظفار 2/‏1 في صلالة، الفريق حاليا يحتل المركز السادس برصيد (8) نقاط ويأمل في أن يصل للنقطة (11) ويبقى في مراكز الوسط حتى إشعارا آخر، فلربما تخدمه النتائج في المراحل القادمة، ويهدف – كذلك – إلى نفض آثار الخسارة والخروج من الكأس سريعا قبل أن تلقي بظلالها على مسيرة الفريق مستقبلا.
الوحدة خرج من الكأس الغالية على يد الطليعة، ويتلقى الخسارة تلو الأخرى في الدوري ويحتل حاليا المركز قبل الأخير برصيد (4) نقاط، وساهم هذا التراجع في إستقالة مدربه محمد خميس بعد أن بدأ معه الموسم، الأمر الذي دعا مجلس الادارة للإسراع في التعاقد مع المدرب العراقي ثائر عدنان الذي سيتولى اليوم مهمة قيادة السماوي، وهدف الوحدة هو الخروج من دائرة الخطر قبل أن تتكالب عليه الظروف ويجد نفسه مطالبا بالمزيد من العمل حتى يخرج من دائرة السقوط للأولى.
فمن يحقق هدفه يا ترى !!

غموض
بالرغم من الظروف التي يعيشها نادي عبري في دورينا، إلا أنه في لقاء اليوم أمام ظفار سيكون مختلفا بعد أن ضرب بقوة في الكأس الغالية وأزاح الشباب من الدور التمهيدي، الفريقان جريحان كذلك ويبحثان عن الخروج من مأزق نزيف النقاط، فظفار صاحب الأرض والجمهور يمر بظروف ليست على ما يرام؛ سواء من ناحية الخسارة الأخيرة على ملعبه أمام الشباب 1 /‏ 2 بالجولة الماضية أو من خلال الاصابات التي ضربت صفوفه في الفترة الحالية، وبالتالي غياب عبدالسلام عامر وعلي سالم للإصابة ومن الممكن غياب عوض الشحري الذي يعاني من وعكة صحية وغاب عن التدريبات في الأيام الماضية، وقبلهم استمرار غياب خالد الهاجري للإصابة التي يعاني منها منذ الموسم الماضي، وسبق كل ذلك الظروف التي أحاطت به من عدم قدرته على القيام بتسجيل أي لاعب جديد في صفوفه بسبب القضايا المرتبطة بلاعبين سابقين ومستحقاتهم المالية، وخسارته أمام الشباب كانت في غير توقيتها حيث فرملت الفريق بقيادة يونس أمان وصالح عبدربه بعد أن كان مندفعا بثبات في الجولات الماضية، وبالتالي تراجع الفريق للمركز السابع برصيد (7) نقاط وهو رقم مخيف لظفار وسط هذه الظروف. عبري مر بمرحلة عصيبة في الفترة الأخيرة تكللت بخسائر متتالية وبعدها تمت إقالة مدربه محسن درويش ومعاونيه ومدير الفريق كذلك، إلا أن الظهور الأخير له في الدور التمهيدي للكأس الغالية وفوزه على الشباب وصعوده لدور الـ 16 أعاد له شيئا من الثقة بالنفس، ومن الممكن أن ينعكس عليه إيجابا في لقاء اليوم خاصة وأن مركزه (الاخير) برصيد (3) نقاط يفرض عليه الخروج منه باسرع وقت ممكن قبل أن يستفحل الأمر وتتضاعف المعاناة مستقبلا .
غموض في السعادة يكتنف لقاء الفريقين وسط هذه الظروف.. فمن يستعيد نغمة الانتصار !!

عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر فـي الأسبوع السابع لدوري عمانتل على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.

كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع الوطن (عمان) وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements