الارشيف / لايف ستايل

ثغرات بالخصوصية والأمان.. والسبب المنافسة بالذكاء الاصطناعي

  • 1/2
  • 2/2

جدة - نرمين السيد - الذكاء الاصطناعي

تتسابق شركات التكنولوجيا الكبرى لأخذ الاتجاه السائد في مجال الذكاء الاصطناعي، في وقت تتضح فيه أن العثرات الأخيرة البارزة التي ارتكبتها شركتا "مايكروسوفت" و"جوجل" وسط اندفاعهما لنشر الذكاء الاصطناعي التوليدي، كانت نتيجة عيوب معروفة، وليست مشكلات مفاجئة.

وفي الواقع، كلما زادت ميزات ومنتجات الذكاء الاصطناعي غير المكتملة التي يطلقها عمالقة التكنولوجيا، قلّت ثقة الجمهور بالتكنولوجيا الجديدة واحتضانها، وفق ما يشير موقع "أكسيوس" الأمريكي.

كانت "مايكروسوفت" أواخر الأسبوع الماضي أعلنت تأجيل الإصدار الواسع لميزة الاستدعاء الخاصة بها بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمان. بينما واجهت جوجل ردود فعل سلبية بسبب تحركها لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع أعلى نتائج البحث، بحسب "القاهرة الإخبارية".

ووفق خبراء، قللت "جوجل" من حجم التطبيقات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، التي توفرها للمستخدمين.

في الوقت نفسه، يبدو تسجيل نشاط المستخدم شكلًا من أشكال المراقبة، حتى لو كان المقصود منه مساعدة المستخدمين في العثور على الأشياء وتذكرها. لذلك، ليس من المستغرب أن يكون لدى الجمهور شكوك عميقة حول تتبع الذكاء الاصطناعي في كل مكان.

في الوقت الحالي، تتدفق مئات المليارات من الدولارات على سوق الذكاء الاصطناعي، وتؤدي هذه الاستثمارات إلى جنون تنافسي يدفع الشركات إلى التوقف عند طرح المنتجات.

لذلك، من المحتمل أن يكون الهدف من تحرك "جوجل" لنشر نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي بسرعة عبر السوق الأمريكية هو تجنب المنافسين، مثل Perplexity وغيرهم، الذين يأملون في إزاحة البحث التقليدي باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

أيضًا، يعتقد الكثير من المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا أن الوصول إلى السوق بسرعة وفي وقت مبكر أمر مهم للغاية لدرجة أن القيام بذلك يتفوق على أي شيء آخر، وفي هذا المنظور، هناك دائمًا وقت للاعتذار وإصلاح الأخطاء.

وبحسب "أكسيوس"، كانت النظرة العامة على الذكاء الاصطناعي من "جوجل" قيد الاختبار العام لعدة أشهر في نتائج بحث العديد من المستخدمين، وقد واجهت مشكلات طوال الوقت في تقديم نتائج دقيقة وذات صلة ومصادر اعتماد للنصوص التي غالبًا ما تعيد كتابتها أو ترفعها.

مع هذا، فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي اليوم -حتى مع قيوده العديدة- قادر على القيام بعمل مهم، لكنه يمكن أن يكون غير مستقر وغير متسق، وتأثيراته تتقاطع مع التخصصات والأسواق. ما يتطلب اختبارات موسعة ووتيرة مدروسة لعمليات الطرح.

وفي الوقت الحالي، يقوم برنامج Recall بالتقاط لقطات شاشة متكررة لعمل المستخدمين، ويخزّن التعرف البصري على الأحرف للنص في صور الشاشة ووصفًا للصور الأخرى. وكذلك يحتفظ بمعرفة صفحات الويب والصور والمستندات ورسائل البريد الإلكتروني والعروض التقديمية والدردشات وما إلى ذلك.

وواجهت مايكروسوفت الكثير من الانتقادات المتعلقة بميزة Recall منذ أن أعلنت عنها في مايو الماضي، حيث أكدت للمستخدمين أن Recall تعالج البيانات محليًا وستحافظ على أمان معلوماتهم، لكن ذلك لم يكن كافيًا لتهدئة مخاوف الخصوصية لدى النقاد.

وأعلنت الشركة عن المزيد من تغييرات الخصوصية والأمان في Recall في وقت سابق من هذا الشهر، بما في ذلك تمكينها، وعندما يقوم المستخدم بإعداد جهاز كمبيوتر Copilot+، سيسأله نظام التشغيل Windows الخاص به عما إذا كان يريد تمكين الميزة.

عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر ثغرات بالخصوصية والأمان.. والسبب المنافسة بالذكاء الاصطناعي على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.

كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مبيدأ وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements