احمد وائل عمر - القاهرة في الخميس 2 مايو 2024 11:26 مساءً - قال ماهر القاضى، أستاذ مساعد فى قسم الكيمياء والكيمياء الحيوية بجامعة كاليفورنيا، ابن "ناهيا" والذى يخوض تحدى عالمى فى مجال الطاقة بـ"البطارية الخارقة": معظم أهل ناهيا يعملون بالزراعة، وكنت فى بداية عمرى بساعد والدى، وكان جوايا حلم كنت بسعى لتحقيقه".
وأضاف ماهر القاضى خلال مداخلى ببرنامج "مصر تستطيع"، الذى يقدمه الإعلامى أحمد فايق، على قناة دي إم سى، لدينا أجيال كثيرة من البطاريات، فالجيل الأول بطارية حمراء إسطوانية تستخدم فى بعض السيارات الكهربائية، وبعض الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الصناعات العسكرية.
تابع ماهر القاضى، أول تطبيق لينا فى هذه البطاريات سيكون فى مراكز البيانات وهى مراكز تخزن البيانات فى السحابة الخاصة بمستخدمى التليفونات، وهذه المراكز بها أجهزة حاسب عملاقة تخزن البيانات، ومن المفروض ألا ينقطع التيار الكهربائى فى هذه المراكز وإذا حدث لابد من أن يكون هناك أكثر من بديل لمصدر التيار الكهربائى، منها بطاريات تعمل على تواصل التيار الكهربائى، ولابد أن يكون لهذه البطاريات باور عالى وتشحن بشكل سريع، وتم تخصيص هذه البطاريات للعمل فى مراكز البيانات".
وذكر ماهر القاضى لدينا جيل من البطاريات نحاول أن تكون قريبة من بطارايات التليفونات، ونحاول نطور من البطاريات حتى تشحن فى أقل من 15 دقيقة.