انت الأن تتابع خبر مصادر: نتنياهو سيقبل اعتزال السياسة .. ولكن بهذا الشرط .. تفاصيل والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - أشارَ استطلاع الرأي الأسبوعي، الذي تنشره صحيفة "معاريف" العبريّة في كل يوم جمعة، إلى انخفاضٍ إضافي في عدد مقاعد حزب "الليكود"، في حال إجراء الانتخابات، من 32 مقعدًا في الانتخابات الأخيرة قبل سنة إلى 16 مقعدًا اليوم، وتحطم حزب وزير المالية المتطرف بتسليل سموترتش من 8 مقاعد اليوم إلى صفر، وهبوط مقاعد معسكر اليمين من 64 إلى 41 مقعدًا فقط، وهذه أدنى نسبة يحصل عليها اليمين طيلة السنة؛ ويعزى ذلك إلى فشل الحكومة في كل المجالات قبل الحرب وخلال الحرب أيضاً.
ودلّت نتائج الاستطلاع على تزايد جديد في شعبية رئيس كتلة ما يسمى "المعسكر الوطنيّ" وعضو مجلس قيادة الحرب، بيني غانتس، ليضاعف قوته أكثر من ثلاث مرات، من 12 مقعدًا له اليوم إلى 42 مقعدًا. وبناءً عليه؛ في حال جرت انتخابات للكنيست الآن، ستحصل أحزاب المعارضة مجتمعة، وبضمنها الأحزاب العربية، على 79 مقعدًا، من مجموع 120. وتستطيع تشكيل ائتلاف كافٍ لتشكيل حكومة بقيادة غانتس.
ومع الاستمرار في نشر استطلاعات تؤكد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيتحطم سياسياً في حال خوض انتخابات، وسيخسر الحكم هو وكل معسكره اليميني المتطرف، كشفت مصادر مقربة منه نقلتها "صحيفة الشرق الأوسط"، عن أنه "يدرس إمكانية الاعتزال. ولكنه يضع لذلك خطة تقضي بأن يُسمح له بالاستمرار في الحكم أشهراً طويلة؛ لكي يحقق مشروع السلام الإقليمي الشامل سوية مع الرئيس الأميركي، جو بايدن".
وقالت مصادر سياسية في الدوائر المقربة من نتنياهو، بحسب ما نقلت "صحيفة الشرق الأوسط": إنّ "الخطة تشمل تسوية لمحاكمته بتهم الفساد. وتقول: إن النيابة العامة كانت قد بدأت قبل سنتين تتفاوض مع نتنياهو على رزمة قضائية في محاكمته، تتم بموجبها إدانته وإصدار الحكم عليه بالسجن الموقوف بشرط أن يعترف بالتهم ويعتزل السياسة لمدة 7 سنوات. لكنه رفض الاعتزال. بيد أنه اليوم يفكّر في تغيير رأيه، ويعرض الموافقة على الاعتزال، بشرط ألا يتم هذا فوراً بعد الحرب. فهو يريد الاستمرار في الحرب الآن وتحقيق الانتصار والخوض في مفاوضات إقليمية شاملة وفقاً لرؤية الرئيس بايدن".