أخبار عالمية

العالم اليوم - تحديات وقف إطلاق النار.. التزام الأطراف ومستقبل قطاع غزة

العالم اليوم - تحديات وقف إطلاق النار.. التزام الأطراف ومستقبل قطاع غزة

انتم الان تتابعون خبر تحديات وقف إطلاق النار.. التزام الأطراف ومستقبل قطاع غزة من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة

شهد محمد - ابوظبي في الخميس 16 يناير 2025 05:37 مساءً - في ضوء تصاعد الصراع في قطاع غزة، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مدعوم من أطراف إقليمية ودولية، أبرزها الولايات المتحدة.

لكن تطبيق هذا الاتفاق لا يخلو من التحديات، ويبقى التساؤل بشأن مدى التزام الأطراف به وكيف سيؤثر على مستقبل القطاع. يسلط الضوء على ذلك عدد من الخبراء والمحللين الذين يتناولون مختلف جوانب هذا الاتفاق.

تحديات تطبيق الاتفاق وملامح المستقبل

مع الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، تُثار العديد من الأسئلة بشأن كيفية التزام الأطراف به. يشير أستاذ موفق حرب، محلل الشؤون الأميركية في دوت الخليج، إلى أن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس قد تكون في "لحظاتها الأخيرة"، وأن كل طرف يسعى لتحقيق مكاسب لصالح قاعدته الشعبية.

ويضيف حرب: "حماس تحاول الاستفادة من الضغوط الأميركية على نتنياهو، بينما يسعى الأخير لإظهار تنازلات لإدارة بايدن وبعض الدول العربية".

ورغم أن الاتفاق تم برعاية أميركية، إلا أن حرب يشير إلى أن الوضع قد يظل "متوتراً" بسبب التحديات التي سيواجهها الطرفان.

من جهته، يعلق المستشار في مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عمرو الشوبكي، على الضمانات الدولية المتعلقة بالاتفاق. ويشير إلى أن مصر وقطر والولايات المتحدة سيكونون "الضامنون الرئيسيون لهذا الاتفاق".

ولكنه يلفت إلى أن التحدي الأكبر يكمن في "كيفية التزام إسرائيل بهذه الضمانات، خاصة في ظل عدم وجود ضمانات حقيقية بأن إسرائيل لن تقوم باستهداف غزة مجددًا بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق".

إيران والموقف الإقليمي

الباحث في الشؤون الإيرانية، محمد صالح صدقيان، يتطرق إلى موقف إيران من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن إيران قد تكون قد "قُطعت أوصالها" من قبل أطراف الإقليم فيما يتعلق بالاتفاق.

ويعتبر صدقيان أن إيران كانت من أكبر المؤيدين للتهدئة، حيث كانت ترى أن استمرار الحرب في غزة قد يؤدي إلى أزمات جديدة في المنطقة، بما في ذلك في لبنان وسوريا.

وأضاف: "إيران لم تكن ترغب في إشعال الحرب أكثر، بل كان هدفها ضمان وقف إطلاق النار للحفاظ على استقرار المنطقة".

التحديات السياسية والمستقبل

حول المستقبل السياسي لقطاع غزة، يشير محرر الشؤون الإسرائيلية في "دوت الخليج"، نضال كناعنة، إلى أن التحديات الرئيسية تتعلق بكيفية تحقيق التزام حقيقي من جميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل وحركة حماس، بوقف إطلاق النار.

ويرى كناعنة أن "التسوية السياسية طويلة الأمد تبقى رهينة للضغط الدولي والإقليمي، خصوصًا في ظل عدم وجود ضمانات واضحة لإنهاء الصراع بشكل دائم".

أما بالنسبة لمستقبل القطاع، فقد أعرب الخبراء عن قلقهم من استمرار الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة.

ويؤكد الشوبكي أن "المرحلة الثانية من الاتفاق ستكون الأصعب"، ويشير إلى أن قدرة المجتمع الدولي على الضغط على الأطراف ستمثل عاملًا حاسمًا في تجنب اندلاع أعمال عنف جديدة.

ويبقى تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة محاطًا بتحديات كبيرة تتعلق بضمانات الالتزام، خصوصًا في ظل الأوضاع السياسية المعقدة في المنطقة. ورغم أنه قد يفتح الأفق لحل مؤقت، فإن السؤال يبقى حول إمكانية تحققه في ظل التوترات الإقليمية والدولية.

ويتوقع الخبراء أن استمرار هذا الاتفاق قد يؤدي إلى "تحول إقليمي"، قد يكون له تأثير على مستقبل قطاع غزة، إلا أن الحل الجذري يبقى مرتبطًا بوجود تسوية سياسية شاملة.

نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر تحديات وقف إطلاق النار.. التزام الأطراف ومستقبل قطاع غزة .. في رعاية الله وحفظة

Advertisements

قد تقرأ أيضا