اخبار الخليج / اخبار الإمارات

متلازمة توريت لدى الإناث: تحديات التشخيص المبكر

متلازمة توريت لدى الإناث: تحديات التشخيص المبكر

نشكركم على متابعتكم خبر متلازمة توريت لدى الإناث: تحديات التشخيص المبكر على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة

بسام محمد - أبوظبي في الاثنين 20 يناير 2025 07:53 مساءً - تسلط دراسة جديدة الضوء على تفاوت كبير في تشخيص متلازمة توريت بين الجنسين، حيث تبين أن الفتيات يتأخرن في الحصول على التشخيص مقارنة بالأولاد. هذا التأخير في التشخيص يعيق الحصول على العلاج المناسب ويؤثر سلبًا على جودة حياة المصابات.

ما هي متلازمة توريت؟

متلازمة توريت هي اضطراب عصبي يتميز بحركات وأصوات لا إرادية متكررة تسمى التشنجات اللاإرادية. هذه التشنجات يمكن أن تتراوح من بسيطة مثل رمش العين إلى معقدة مثل تكرار الكلمات أو العبارات. على الرغم من أن الأولاد هم أكثر من يصابون بهذه المتلازمة، إلا أن الفتيات يعانين منها أيضًا، ولكن غالبًا ما يتم تشخيصهن في وقت لاحق.

لماذا يتأخر تشخيص الفتيات؟

أسباب تأخر تشخيص الفتيات المصابات بمتلازمة توريت ليست واضحة تمامًا، ولكن هناك عدة عوامل محتملة:

اختلافات في التعبير عن الأعراض: قد تختلف طريقة تعبير الفتيات عن التشنجات اللاإرادية عن الأولاد، مما يجعل تشخيص حالتهن أكثر صعوبة.
التصورات المجتمعية: قد تكون هناك تصورات خاطئة حول متلازمة توريت، مما يؤدي إلى تجاهل الأعراض لدى الفتيات.
التشخيص التفريقي: قد يتم الخلط بين أعراض متلازمة توريت وأعراض اضطرابات أخرى، مما يؤخر التشخيص.

أهمية التشخيص المبكر

التشخيص المبكر لمتلازمة توريت أمر بالغ الأهمية لعدة أسباب:

العلاج الفعال: يمكن أن تساعد العلاجات السلوكية والأدوية في إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة.
الدعم النفسي: يمكن أن يساعد الدعم النفسي المصابين وعائلاتهم على التعامل مع التحديات التي يواجهونها.
تقليل الوصمة: يمكن أن يساعد رفع الوعي حول متلازمة توريت في تقليل الوصمة المرتبطة بها.

علامات وأعراض متلازمة توريت

تختلف شدة أعراض متلازمة توريت من شخص لآخر، ولكن بعض العلامات الشائعة تشمل:

التشنجات الحركية: حركات مفاجئة لا إرادية مثل الرمش أو التكشير أو هز الرأس.
التشنجات الصوتية: أصوات لا يمكن السيطرة عليها مثل تطهير الحلق أو الهمهمة أو الصراخ.
التشنجات المعقدة: حركات أو سلوكيات أكثر تعقيدًا مثل تكرار الكلمات أو العبارات.

كيف يتم دعم المصابين بمتلازمة توريت؟

هناك العديد من الطرق لدعم الأشخاص المصابين بمتلازمة توريت، بما في ذلك:

التعليم: رفع مستوى الوعي حول متلازمة توريت بين الأسر والمعلمين ومقدمي الرعاية الصحية.
العلاجات السلوكية: يمكن أن تساعد تقنيات مثل التدخل السلوكي الشامل للتشنجات اللاإرادية (CBIT) في إدارة الأعراض.
الأدوية: في بعض الحالات، قد يتم وصف الأدوية للمساعدة في التحكم في الأعراض.
الدعم النفسي: يمكن أن يساعد الدعم النفسي المصابين وعائلاتهم على التعامل مع التحديات التي يواجهونها.

ختامًا، يجب بذل المزيد من الجهود لزيادة الوعي بمتلازمة توريت لدى الإناث وتشخيصها وعلاجها في وقت مبكر. من خلال العمل معًا، يمكننا تحسين جودة حياة الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب.

Advertisements

قد تقرأ أيضا