ويلاحظ بعض الناس مثلاً أنهم بدأوا يعانون من صعوبة في التركيز على العمل أو الدراسة أو أداء مهام عقلية معينة، وقد تترافق هذه الأعراض بعدم القدرة على تذكر أمور بديهية وبسيطة، ويرى خبراء علم النفس أن هذه الأعراض قد يكون سببها التوتر الشديد والضغوطات النفسية.

ويتعرض البعض لأزمات نفسية وعاطفية تجعلهم يفقدون الشغف والرغبة بالحياة والاستمتاع بالأشياء التي كانت تشكل مصدر سعادة لهم، وقد تتطور هذه الحالة إلى عدم الرغبة بممارسة أي هواية أو شيء ممتع، مثل ممارسة الرياضة أو مشاهدة الأفلام أو الالتقاء بالأشخاص المقربين.

وغالباً ما يشير الأرق وقلة النوم أو النعاس المفرط إلى وجود مشكلات نفسية وعاطفية، وقد تتسبب هذه الأمور بمشكلات صحية خطيرة على المدى الطويل.

ويمر بعض الناس بفترات يرغبون فيه بالعزلة عن الناس حتى المقربين منهم، ويشير خبراء علم النفس إلى أن هذه الحالات قد يكون سببها أزمة نفسية ناتجة عن القلق الشديد أو صدمة عاطفية معينة.

وتظهر على البعض أعراض الانفعال والتوتر الشديد لأسباب قد لا تكون مفهومة أحيانا، وتسبب هذه الأعراض مشكلات في العلاقات الزوجية أو الأسرية.

لذا ينصح في حال ظهور أي من هذه الأعراض مراجعة الطبيب النفسي لفهم السبب ومعالجته.