انت الأن تتابع خبر الأمور تستقر في سعر الجنيه السوداني أمام الريال السعودي والعملات اليوم الثلاثاء ٢٢ أكتوبر  والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - شهدت تعاملات اليوم في سوق الصرف في السودان الإستقرار بعض الشئ في سعر الجنيه السوداني أمام العملات،وذلك بعدما وصلت في وقت سابق إلى مستوى تاريخي كبير من الزيادة بسبب النزاع العسكري القائم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع،وهذا أثر بشكل كبير على الحالة الإقتصادية في البلاد.

الوضع الحالي الإقتصادي

• الوضع الاقتصادي الحالي في البلاد في انحدار دائم بسبب التراجع الشديد في سعر العملة المحلية وارتفاع مستوى النقد الأجنبي وهذا تسبب في خلق منافسة كبيرة بين السوق الرسمي والسوق الموازي للعملة وجعل هناك حالة من التخبط في سعر الصرف،مع ارتفاع كبير في سعر السلع والمنتجات وضعفت القوة الشرائية للمواطنين.

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-

• الدولار الأمريكي: ٢٧٠٠ جنيه سوداني.
• اليورو: ٢٩٣٤.٧٨ جنيه سوداني.
• الجنيه الاسترليني: ٣٥٠٦.٤٩ جنيه سوداني.

أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني 

سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-

• الريال السعودي: ٧١٨.٠٨ جنيه سوداني.
• الدرهم الإماراتي: ٧٣٥.٦٩ جنيه سوداني.
• الريال القطري: ٧٤١.٧٥ جنيه سوداني.
• الريال العماني: ٧١٠٥.٢٦ جنيه سوداني.
• الدينار البحريني: ٧١٠٥.٢٦ جنيه سوداني.
• الدينار الكويتي: ٨٧٠٩.٦٧ جنيه سوداني.
• الجنيه المصري: ٥٥.٥٦ جنيه سوداني.
• وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.

تحذيرات خبراء الإقتصاد 

حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثانية على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-

• زيادة معدلات الفقر.
• ارتفاع معدلات التضخم.
• إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.

انتشار معدل الجرائم.

التوقعات الاقتصادية المستقبلية

• بتوقع كل خبراء الإقتصاد أن هناك حالة كبيرة من الزيادة في أسعار العملات قادمة في القريب العاجل،ومن المتوقع أن يتعدى الدولار أكثر من ٣٠٠٠ جنيه سوداني،وهذا سوف يؤدي إلي الكثير من الكوارث الاقتصادية على البلاد.
• يجب على الجميع الإتحاد وتوحيد كافة الصفوف للعمل على عودة الأمور إلى طبيعتها في البلاد،وذلك لن يأتي إلا بإنهاء حالة النزاع العسكري الحالي في البلاد.