الرياض - محمد الاطلسي - ألقت السلطات السعودية القبض على مضيفة جوية إيطالية فاتنة للاشتباه في تهريبها المخدرات للمملكة، حيث من الممكن أن تواجه حكماً بالإعدام
وقال والدا إيلاريا دي روزا (23 عامًا)، من بلدة ريسانا الصغيرة في مقاطعة تريفيزو بشمال إيطاليا، إنهما قلقان بشدة بشأن العواقب المحتملة نظرًا للعقوبات القاسية على جرائم المخدرات في الدولة الشرق أوسطية.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، لم يكتشف الوالدان ما حدث لابنتهما إلا بعد التواصل مع الشرطة المحلية بعد أن لم يسمعوا عنها لعدة أيام بعد هبوطها في مطار الملك عبد العزيز الدولي في منتجع جدة المطل على البحر الأحمر، في وقت سابق من هذا الشهر.
إيلاريا تعمل مضيفة بشركة طيران ليتوانية وتعمل “إيلاريا” مضيفة طيران في شركة الطيران الليتوانية Avion Express، ومن المعروف عنها عادة أنها تبقى على اتصال مع والديها أينما ذهبت.
وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأنها اعتُقلت على صلة بقضية مزعومة بتهريب المخدرات.
هاتفها مغلق بعد يوم 6 مايو وقال والدا “إيلاريا” إنهما لم يتمكنا من الوصول إليها في 6 مايو/أيار الجاري، وتم إغلاق هاتفها في اليوم التالي.
وبعد يوم من ذلك، قدمت والدة إيلاريا وأبوها بلاغًا عن فقدانها لدى الشرطة في بلدة كاستلفرانكو فينيتو. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإيطالية، كان والدا إيلاريا يخشيان في البداية من احتمال اختطاف ابنتهما.
الخارجية الإيطالية تتحرك وأفادت الأنباء أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية تتفاوض مع السلطات السعودية.
ونقل عن مصدر في الوزارة قوله: “نحن على اتصال بالسلطات المحلية لتوضيح هذا الوضع الذي نأمل حله في أقرب وقت ممكن”.
من جانبها، أكدت النيابة العامة في العاصمة الإيطالية روما -التي تتعامل مع قضايا المواطنين الإيطاليين الموقوفين في الخارج- أنها على اتصال دائم بالمدعي العام في السعودية.
تزعم وسائل الإعلام الإيطالية، أنّ المضيفة -التي ليس لها سجل إجرامي- متهمة بالاتجار الدولي بالمخدرات.
وكانت “إيلاريا” تقيم في Spectrums Residence، وهو مجمع فندقي كبير في جدة حتى حلول موعد رحلة العودة.
وشاركت “إيلاريا” بانتظام لقطات رائعة للفندق والوجهات الأخرى التي تحلم بها في جميع أنحاء العالم مع 2200 متابع على انستغرام.
وتقول وسائل الإعلام الإيطالية إن لقطات الفيديو من كاميرا CCTV خارج الفندق تظهر إيلاريا وهي تستقل سيارة مع ثلاثة أفراد عرب، حيث يبدو أنها تفعل ذلك طواعية ودون أي إكراه، ولم تعد بعدها إلى غرفتها.