– «اللغة الكمزارية» و«ألفاظ أهل الرستاق» و«الفن الصخري فـي العامرات»
مسقط ـ العُمانية: أصدرت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمنتدى الأدبي ثلاثة إصدارات جديدة: الأول حمل عنوان معجم موضوعي للغة الكمزارية المحكية في سلطنة عُمان، أما الإصدار الثاني فكان دراسة معجمية لـ (الألفاظ الزراعية في لهجة أهل الرستاق)، في حين حمل الإصدار الثالث عنوان (حصر وتوثيق الفن الصخري في ولاية العامرات بسلطنة عمان). ولقد هدف مشروع (توثيق اللغة الكمزارية المحكية في سلطنة عمان) إلى توثيق هذه اللغة على شكل مادة معجمية يمكن الرجوع إليها من قبل المختصين والباحثين والمجتمع، من أجل أغراض البحث والتعلم أو التعرف على هذه اللغة وطبيعة جغرافيتها وثقافتها والعلوم والمعارف المرتبطة بها، حيث تم استخلاص مادة المعجم من المفردات ولفظها والمشتقات والأمثلة الموضحة من المواد اللغوية الصوتية التي جمعها الفريق ضمن مشروع (توثيق اللغة الكمزارية المحكية في سلطنة عمان)، كما تم جمع ما يعادل ستة عشر ساعة وأربعين دقيقة من المواد الصوتية، ركزت هذه التسجيلات على العديد من المواضيع التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحياة الكمازرة ونشاطاتهم اليومية وعاداتهم وتقاليدهم وموروثهم الثقافي والمادي. وتحتوي الدراسة كذلك على تصنيف مفردات المعجم ضمن أربعة مواضيع أساسية وهي: المواضيع الشخصية والبيئة والتخصص المهني والتراث الثقافي المادي، بالإضافة إلى مفردات أساسية مثل : الألوان والأعداد والضمائر والحروف، كما تعكس الكمزارية صورة ثقافة متحدثيها وبيئتهم وطريقة تفكيرهم، لذا فإن اندثارها يعد خسارة ثقافية كبيرة. ويعد مشروع المعجم الموضوعي هذا مهمًّا ومفيدًا، إذ يهدف إلى المساهمة في الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي في سلطنة عمان، وإثراء دراسة اللغات المحكية المهددة بالاندثار، وكذلك توثيق اللغة الكمزارية العامية المحكية في سلطنة عمان على شكل مادة معجمية محكمة متنوعة بهدف اتاحتها للمجتمع والمهتمين بدراسة اللغة، وتوفير بيانات جديدة في مجال اللغات المختلطة للباحثين والمهتمين في دراسة وتحليل هذه اللغات. كما ستنعكس مثل هذه الأبحاث على ثراء الثقافة العمانية وتعزز التنوع العلمي في مجالي دراسة اللغة والأدب العماني.
أما الإصدار الثاني الذي حمل عنوان (الألفاظ الزراعية في لهجة أهل الرستاق) فقد كان نتاج دراسة معجمية عُنيت بتتبع الألفاظ الزراعية التي ظهرت عند كبار السن في مدينة الرستاق، كالألفاظ المرتبطة بالتربة والسماد كونها العامل الأول والمقوم الأول من مقومات الزراعة، كما اهتمت بالألفاظ المرتبطة بزراعة النخل والاهتمام به في مراحله المختلفة، والأنشطة المختلفة المرتبطة بها، والصناعات المرتبطة بها، وعُنيت الدراسة أيضًا بالزراعة الحقلية وما ارتبط بها من نشاطات، ولم تهمل نشاط الرعي كونه من الأنشطة الزراعية في مدينة الرستاق، وتجميع الأغاني الشعبية المصاحبة لكل نشاط زراعي.
أما الإصدار الثالث حول (حصر وتوثيق الفن الصخري في ولاية العامرات) فقد كان نتاجًا لمشروع حصر وتوثيق الفن الصخري والذي أسفر عن توثيق 21 موقعًا في ولاية العامرات، احتوت على 468 لوحة من النقوش تدل على حضارة الإنسان العُماني الضاربة في عمق التاريخ، وارتكز البحث في منهجيته في هذا المشروع على جمع البيانات الكمية والنوعية من خلال المسح الميداني لجميع مواقع الفن الصخري في ولاية العامرات باستخدام مجموعة من الأدوات البحثية، وهي: جهاز تحديد المواقع الجغرافية (GPS) لتحديد إحداثيات مواقع الفن الصخري ولوحاته وتحديد مستوى الارتفاع عن سطح البحر. وضمن البحث تم استخدام أداتين وهما البوصلة لتحديد اتجاه كل لوحة من لوحات الفن الصخري، وكذلك المقياس المتري لمعرفة قياس عرض اللوحة الصخرية طولًا وعرضًا. كما تم خلال البحث اكتشاف 7 مواقع عامة للفن الصخري في ولاية العامرات وهي: وادي الميح ووادي عدي وحيم ومدينة النهضة ووادي السرين والخطم والمنظرية.
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر ثلاثة إصدارات جديدة من المنتدى الأدبي على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع الوطن (عمان) وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.