كتب ـ مؤمن بن قلم الهنائي:
المُصوِّرة سمية بنت حميد الهنائية توثِّق بعدستها قصصًا وروايات ومواقف وتفاصيل جميلة ليس في توثيق اللحظة فحسب، بل في تجلِّيات المشهد والشخوص والأمكنة والأزمنة.
(الهنائية) مسكونة بشغف الكاميرا والتي ترى في الظل والضوء والوجوه وحركة البَشَر والمعالم التراثية والطبيعة ميدانًا خصبًا لرسم لوحات مبهرة؛ لِتظلَّ تلك الصوَر نابضة بالحياة حقبًا وأزمنة ممتدَّة.
وحول تجربتها الضوئية تقول: أعشق التنوُّع الضوئي والصورة وسيلة توثيق لا بُدَّ منها،
أحاول من خلال عدستي تسليط الضوء على حياة الإنسان؛ كونه الإرث الخالد لهذا الوطن من خلال ما يحمله من عادات وتقاليد وما يمارسه من صناعات إبداعية وحرف تقليدية ومجالات حياتية متعددة، وقمتُ بالتركيز على المرأة العُمانية وما تجسِّده أدوارها المشهودة في عجلة الحياة؛ فالمرأة العُمانية حاضرة في مَسيرة البناء والتنمية واللباس العُماني التقليدي إلى جانب تسليط الضوء على العادات والتقاليد التي تتحلى بها المرأة العُمانية.
وأضافت: إنَّ دَوْر المُصوِّر ليس اقتناص الصوَر وحدها، بل سعيه أن تجوبَ تلك الصوَر واللقطات بقاع العالَم لِتكونَ نافذة للتعريف بالهُوِيَّة العُمانية ذات السِّمات القيِّمة. فالصوَر أشْبَه بحمائم سلام يسافر مع تفاصيلها المتلقِّي في عوالم مختلفة مستكشفًا عُمق التفاصيل في الصورة.
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر سخرت عدستها للوجوه والطبيعة وحياة الناس سمية الهنائية: أعشق التنوع الضوئي والصورة وسيلة توثيق لا بد منها على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع الوطن (عمان) وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.