انت الان تتابع خبر الاحتلال استهدف جباليا بثاني أكبر قنبلة في ترسانته والان مع التفاصيل
الرياض - روايدا بن عباس - أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن الضربة الإسرائيلية على مخيم جباليا تمت بقنبلتين يفوق الواحدة 900 كغ. وسط مطالبات إدارة بايدن بتفسير من إسرائيل لضربتها الأخيرة التي راح ضحيتها مئات الشهداء
ويظهر تحليل أجرته الصحيفة لصور الأقمار الصناعية والصور ومقاطع الفيديو، أن الاحتلال استخدم قنابل تزن 2000 رطل (900 كغ) في الهجوم على مخيم جباليا وهي منطقة مكتظة بالسكان شمال مدينة غزة.
وبلغ عرض الحفرتين اللتين سببهما الانفجار "حوالي 40 قدما"، وهي أبعاد "تتوافق مع الانفجارات التي قد ينتجها هذا النوع من الأسلحة في التربة الرملية الخفيفة"، وفقا لدراسة فنية أجرتها شركة أبحاث الذخائر "أرمامينت" عام 2016.
وقال مارك غارلاسكو، وهو محلل عسكري، ويعمل مستشارا عسكريا لمنظمة PAX الهولندية، إن القنابل ربما كانت تحتوي على "صمام تأخير"، والذي يؤخر التفجير حتى أجزاء من الثانية بعد اختراق السطح أو المبنى بحيث تصل القوة التدميرية للانفجار إلى عمق أكبر.
وعادة ما يتم تجهيز القنابل بمجموعات توجيه تسمى ذخائر الهجوم المباشر المشترك، مما يحولها إلى أسلحة دقيقة موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وفق الصحيفة.
واستخدام الاحتلال لمثل هذه القنابل، وهي ثاني أكبر نوع في ترسانتها، يمكنها من استهداف البنية التحتية تحت الأرض، لكن استخدامها في منطقة مكتظة بالسكان مثل جباليا أثار تساؤلات حول التناسب ما إذا كانت الأهداف المقصودة لإسرائيل تبرر عدد الشهداء المدنيين الذي ذهبوا بسببها والدمار الذي تسببه ضرباتها.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لصحيفة "نيويورك تايمز" على عدد ونوع الأسلحة التي استخدمها في ضربة جباليا.
هذا وطالبت إدارة بايدن بتفسير من الاحتلال الإسرائيلي لهذه الضربة التي راح ضحيتها مئات الشهداء.