انتم الان تتابعون خبر حراك نحو التسوية في لبنان.. هوكستين يزور بيروت "قريبا" من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة
شهد محمد - ابوظبي في الاثنين 18 نوفمبر 2024 09:25 مساءً - أكدت مصادر لبنانية لـ"دوت الخليج"، أن المبعوث الأميركي آموس هوكستين سيصل إلى بيروت "قريبا" لاستكمال بحث مسودة الحل التي تسلمها رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وتشير المصادر إلى أن استكمال المناقشات يؤشر على وجود نقاط عالقة وغير متفق عليها في مقترح الاتفاق.
من جانبه جدد زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، مطلبه بمنح الجيش في أي اتفاق حرية التحرك في لبنان في حال حدوث أي انتهاك.
وفي بيروت وجنوب لبنان، تتواصل الغارات الإسرائيلية على العديد من البلدات، وسط اشتباكات مع عناصر حزب الله.
وتعرضت بلدات في قضاء صور والنبطية وزبقين ومثلث طير حرفا والجبين، وعدة مناطق أخرى لضربات إسرائيلية وسط قصف مدفعي مكثف، يأتي ذلك فيما تواصل القوات إسرائيلية محاولات التقدم باتجاه مدينة بنت جبيل.
وأعلن حزب الله استهداف تجمع لقوات إسرائيلية جنوب وشرق بلدة الخيام وفي كريات شمونة، بالإضافة إلى قاعدة "شراغا" شمالي حيفا برشقة صاروخية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد عشرات المقذوفات التي أطلقت من لبنان نحو شمال إسرائيل.
وقال محرر الشؤون اللبنانية في "دوت الخليج" عماد الأطرش، إنه من من المتوقع أن تتسلم السفيرة الأميركية ببيروت من رئيس البرلمان اللبناني الرد اللبناني، بالإضافة إلى رد حزب الله على مسودة الاتفاق، وأضاف:
- لا يسمح لبنان، بأي صورة من الصور، بأن تكون هناك حرية تنقل للجيش الإسرائيلي في جنوب البلاد.
- هناك اشتراط أميركي على أن تقوم قوات اليونيفيل بإبلاغ الجيش اللبناني في حال حدوث أي انتهاك من قبل حزب الله للقرار 1701، وذلك لكي يتدخل الجيش لوقف هذا الانتهاك، وفي حال عدم القيام بذلك يتولى الجيش الإسرائيلي التدخل.
- المطالبة بإنشاء لجنة مراقبة لتنفيذ القرار 1701 بمشاركة كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإنجلترا.
- رفض الجانب الرسمي اللبناني وحزب الله مشاركة وألمانيا وإنجلترا ضمن لجنة المراقبة.
- لا تستطيع تل أبيب إعادة السكان الإسرائيليين إلى الشمال عن طريق القوة العسكرية.
- لم يلتزم كل من إسرائيل وحزب الله بتطبيق القرار 1701 منذ عام 2006.
- تشترط المسودة الأميركية الجارية أن تقوم الحكومة اللبنانية بنشر 5 آلاف جندي لبناني في المرحلة الأولى.
وفي سياق متصل، أوضح محرر الشؤون الإسرائيلية في "دوت الخليج" نضال كناعنة، أن القرار 1701 كان مقبولا من قبل إسرائيل، وأنه تم إنهاء حرب 2006 بموجبه، مضيفا:
- رغم وجود اتفاق مكتوب وآخر غير مكتوب، فإن الطرفين قد توافقا على إنهاء الحرب في ذلك الوقت.
- إسرائيل تعمل حاليا خلال المفاوضات على جعل الاتفاق ملزما لكل من حزب الله ولبنان، بينما تسعى لأن يكون غير ملزم بالنسبة لها.
- لا تستطيع إسرائيل تحقيق أهدافها، خاصة فيما يتعلق بعودة الإسرائيليين إلى الحدود، وهذا الأمر لن يتحقق ما لم يعقد اتفاق سياسي يضمن تحقيق وقف إطلاق النار.
- تحرص إسرائيل على عدم السماح لحزب الله بالعودة إلى الحدود ومنع إعادة تسليحه، رغم إدراكها لصعوبة هذا الأمر.
- تسعى إسرائيل للحصول على دعم سياسي ودولي لموقفها.
- الساحة السياسية الإسرائيلية الداخلية بحاجة إلى إنجاز ما.
- لا تريد إسرائيل الاستمرار في الحرب المكلفة.
- تعتبر الحرب مع لبنان عبئا ثقيلا على الجيش الإسرائيلي، خاصة أنها جاءت بعد حرب غزة التي استمرت لأكثر من عام.
- لا وجود لأهداف بعيدة المدى تريدها إسرائيل من الحرب مع لبنان.
- القضية في لبنان تتعلق بالردع، وقد تمكنت إسرائيل من تحقيق ذلك وتخلصت من أبرز خصومها.
- في حالة التوصل إلى اتفاق، فلن يتكبد حزب الله خسائر إضافية.
- تعتبر إسرائيل نفسها منتصرة في مواجهة المحور الإيراني.
- زعزعت إسرائيل الثقة بين حزب الله وقاعدته الشعبية.
- سيتم تأجيل الاتفاق الى حين استلام دونالد ترامب مقاليد الحكم في البيت الأبيض.
نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر حراك نحو التسوية في لبنان.. هوكستين يزور بيروت "قريبا" .. في رعاية الله وحفظة