بسام محمد - أبوظبي في الأحد 29 ديسمبر 2024 05:52 مساءً - متابعة – علي حسام ضعون

أثار اكتشاف محتمل لعلاج جديد للسرطان ضجة واسعة في الأوساط الطبية والعلمية. فبعد أن انتشر خبر استخدام دواء طارد للديدان يسمى “فينبندازول” في علاج بعض حالات السرطان، تزايدت التساؤلات حول فعالية هذا الدواء وآثاره الجانبية.

ما هو فينبندازول؟

فينبندازول هو دواء بيطري يستخدم بشكل أساسي لعلاج الديدان الطفيلية في الحيوانات. لكن دراسات حديثة أشارت إلى أن هذا الدواء قد يكون له خصائص مضادة للسرطان.

كيف يعمل فينبندازول في علاج السرطان؟

الآلية الدقيقة لعمل فينبندازول في مكافحة الخلايا السرطانية لم تفهم بشكل كامل حتى الآن. ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أنه قد يمنع نمو الأوعية الدموية التي تغذي الأورام، مما يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية.

دراسات ونتائج واعدة:

حالات فردية: أظهرت بعض الحالات الفردية انكماشًا في الأورام بعد تناول فينبندازول.
دراسات على الحيوانات: أظهرت بعض الدراسات على الحيوانات أن الدواء قد يكون فعالًا في إبطاء نمو بعض أنواع السرطان.

التحذيرات والمخاطر:

عدم كفاية الأدلة: على الرغم من النتائج الواعدة، إلا أن الأدلة العلمية حول فعالية فينبندازول في علاج السرطان لا تزال محدودة وغير كافية.
الآثار الجانبية: قد يسبب فينبندازول آثارًا جانبية خطيرة مثل تلف الكبد والكلى.
عدم الموافقة الرسمية: لم توافق أي جهة تنظيمية على استخدام فينبندازول لعلاج السرطان حتى الآن.

ما رأي الخبراء؟

يحذر الخبراء من الاعتماد على فينبندازول كعلاج للسرطان دون استشارة الطبيب. ويؤكدون على أهمية إجراء المزيد من الدراسات السريرية لتقييم فعالية وسلامة هذا الدواء.

هذا وبينما يمثل فينبندازول أملاً جديدًا في علاج السرطان، إلا أنه لا يزال في المراحل الأولى من البحث. يجب على المرضى استشارة أطبائهم قبل استخدام أي علاج بديل، وعدم التوقف عن تلقي العلاج التقليدي للسرطان.