نشكركم على متابعتكم خبر وصفات فعّالة لعلاج إكزيما الأطفال وتخفيف أعراضها على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة
بسام محمد - أبوظبي في السبت 21 ديسمبر 2024 09:56 صباحاً - متابعة بتول ضوا
تُعدّ إكزيما الأطفال، أو التهاب الجلد التأتبي، من الأمراض الجلدية الشائعة التي تُسبب جفافًا وحكة وطفحًا جلديًا مزعجًا للأطفال. يهدف هذا المقال إلى توفير معلومات شاملة حول علاج إكزيما الأطفال، مع التركيز على الوصفات الطبيعية والعادات الصحية التي تُساعد على تخفيف الأعراض وتحسين جودة حياة الطفل.
تختلف أعراض الإكزيما من طفل لآخر، ولكنها تشمل عادةً:
- جفاف الجلد الشديد.
- حكة شديدة، خاصةً في الليل.
- طفح جلدي أحمر اللون، يظهر غالبًا على الوجه وفروة الرأس عند الرضع، وعلى ثنايا المرفقين والركبتين عند الأطفال الأكبر سنًا.
- بثور صغيرة قد تخرج منها سوائل.
- خشونة الجلد وتشققه.
- لا يُعرف السبب الدقيق للإكزيما، ولكن يُعتقد أنها ناتجة عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك:
- الوراثة: يلعب التاريخ العائلي للإكزيما أو الربو أو حمى القش دورًا في زيادة خطر الإصابة.
- مشاكل في حاجز البشرة: تجعل البشرة أكثر عرضة للجفاف والتهيج.
- الجهاز المناعي: قد يلعب الجهاز المناعي دورًا في ردود الفعل الالتهابية في الجلد.
- المحفزات البيئية: مثل المواد المهيجة (الصابون، المنظفات، العطور)، والمواد المسببة للحساسية (الغبار، وبر الحيوانات، حبوب اللقاح)، والطقس الجاف، والضغط النفسي.
- يهدف علاج الإكزيما إلى تخفيف الحكة والالتهاب وترطيب البشرة ومنع تفاقم الأعراض. إليك بعض الوصفات الطبيعية والعادات الصحية التي تُساعد في ذلك:
- الترطيب المستمر: يُعتبر الترطيب أساس علاج الإكزيما. استخدم مرطبات خالية من العطور والمواد الكيميائية القاسية بعد الاستحمام مباشرةً وعلى مدار اليوم، خاصةً في الأوقات التي يكون فيها الجلد جافًا. يُفضل استخدام المراهم والكريمات السميكة بدلًا من المستحضرات الخفيفة.
- الاستحمام الفاتر القصير: يُفضل الاستحمام بماء فاتر لمدة قصيرة (10-15 دقيقة) باستخدام صابون لطيف وخالٍ من العطور. تجنب الماء الساخن الذي يُجفف البشرة. بعد الاستحمام، جفف بشرة الطفل بلطف وضعي المرطب فورًا.
- حمام دقيق الشوفان: يُساعد حمام دقيق الشوفان على تهدئة الحكة والالتهاب. أضف كوبًا من دقيق الشوفان الغروي إلى ماء الاستحمام الفاتر.
- زيت جوز الهند: يُعتبر زيت جوز الهند مرطبًا طبيعيًا ممتازًا ويُساعد على تهدئة البشرة وتخفيف الحكة. ضع زيت جوز الهند على المناطق المصابة بعد الاستحمام.
- تجنب المحفزات: حاول تحديد المحفزات التي تُثير إكزيما طفلك وتجنبها قدر الإمكان. تشمل هذه المحفزات: الصابون المعطر، المنظفات القوية، الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية، وبر الحيوانات، والغبار.
- الملابس القطنية الفضفاضة: ارتدِ طفلك ملابس قطنية فضفاضة تسمح بتهوية الجلد وتجنب الاحتكاك.
- الحفاظ على برودة الجو: تجنب تعريض الطفل للحرارة الشديدة التي تُزيد من الحكة.
- قص الأظافر: قص أظافر الطفل بانتظام لمنع خدش الجلد وتفاقم الإكزيما.
- كمادات باردة: وضع كمادات باردة على المناطق المصابة يُساعد على تخفيف الحكة والالتهاب.
في بعض الحالات، قد يصف الطبيب علاجات طبية بالإضافة إلى العناية المنزلية، مثل:
- الكريمات والمراهم الستيرويدية: تُستخدم لتخفيف الالتهاب والحكة.
- مثبطات الكالسينيورين: تُستخدم أيضًا لتخفيف الالتهاب.
- مضادات الهيستامين: تُستخدم لتخفيف الحكة.
- العلاج بالضوء: يُستخدم في الحالات الشديدة.
يجب استشارة الطبيب إذا:
- كانت الإكزيما شديدة وتؤثر على جودة حياة الطفل.
- لم تتحسن الأعراض مع العلاجات المنزلية.
- ظهرت علامات عدوى جلدية، مثل خروج صديد أو قشور صفراء.
- الصبر والالتزام بالعلاج: قد يستغرق علاج الإكزيما وقتًا وجهدًا، ولكن مع الالتزام بالعلاج والعناية المستمرة، يمكن التحكم في الأعراض وتحسين حالة بشرة الطفل.
- الدعم النفسي: قد تُؤثر الإكزيما على نفسية الطفل وثقته بنفسه، لذا من المهم توفير الدعم النفسي له والتحدث معه عن مشاعره.
باتباع هذه النصائح والوصفات، يمكنك المساعدة في تخفيف أعراض إكزيما طفلك وتحسين جودة حياته. تذكر دائمًا استشارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
