الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الإمارات

تجربة تختبر العنب الأحمر كعلاج للسرطان

نشكركم على متابعتكم خبر تجربة تختبر العنب الأحمر كعلاج للسرطان على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة

بسام محمد - أبوظبي في الأربعاء 13 نوفمبر 2024 02:57 مساءً - متابعة: نازك عيسى

من المعروف أن العنب الأحمر مفيد لصحة القلب، لكن وفقًا لفريق من الباحثين في جامعة ليستر البريطانية، قد تكون الفائدة الأكبر مرتبطة بمركب موجود في هذا النوع من العنب، والذي قد يساعد في مكافحة سرطان الأمعاء.

هذا المركب، الذي يُعرف باسم “ريسفيراترول”، يوجد أيضًا في التوت الأزرق والفول السوداني، وقد بدأ الباحثون هذا الأسبوع تجربة لاختبار مدى قدرة هذا المركب على الوقاية من سرطان الأمعاء. وتعد هذه التجربة واحدة من أكبر الدراسات التي تجرى على البشر لاختبار العلاجات الوقائية ضد السرطان.

وقالت الدكتورة كارين براون، الباحثة الرئيسية في التجربة: “من خلال تجربة Colo-Prevent، نحن في مرحلة اختبار فريدة لمعرفة كيف يمكن للأدوية أن تمنع نمو الأورام الحميدة في الأمعاء. إذا نجحت التجربة، فقد تحدث تأثيرات كبيرة في كيفية منع سرطان الأمعاء، خاصة بالنسبة لأولئك الأكثر عرضة للإصابة مع تقدمهم في العمر.”

وتستند هذه التجربة إلى أكثر من عشر سنوات من البحث الذي أجراه مختبر براون، والذي أظهر في دراسات سابقة أن الريسفيراترول النقي يمكن أن يبطئ نمو الأورام في الفئران، كما يمكن أن يصل إلى الأمعاء دون أن يُهضم.

تستهدف الدراسة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و73 عامًا، والذين تم فحصهم ضمن برنامج فحص الأمعاء التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) ووجد أنهم مصابون بزوائد لحمية في الأمعاء. وهي أورام صغيرة عادة ما تكون غير ضارة، لكنها قد تتحول إلى سرطان إذا تُركت دون علاج.

سوف يتم إزالة هذه الأورام من المرضى المشاركين، ومن ثم إعطاؤهم إما الأسبرين بمفرده أو مزيجًا من الأسبرين وميتفورمين (دواء السكري) يوميًا لمدة 3 سنوات، وهي مدة التجربة الرئيسية. بينما سيتناول البعض الآخر الريسفيراترول النقي أو دواء وهمي لمدة عام كجزء من دراسة فرعية.

بعد ذلك، سيتم إجراء تنظير قولون لجميع المرضى لتحديد ما إذا كانت الأورام الحميدة قد بدأت في النمو مجددًا.

إذا نجحت التجربة، قد تُتاح العلاجات التي تم اختبارها للمؤهلين في برنامج فحص الأمعاء التابع للـ NHS بهدف تقليل خطر تكوّن الزوائد اللحمية في الأمعاء، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء في المستقبل.

Advertisements

قد تقرأ أيضا