الرياضة

هل «كلوب» المدرب الأسوأ حظًا في العالم؟.. ليفربول يقترب من تحقيق أفضل انطلاقة.. ومنافسو الريدز يتأرجحون أوروبيًا ومحليًا

انت الأن تتابع خبر هل «كلوب» المدرب الأسوأ حظًا في العالم؟.. ليفربول يقترب من تحقيق أفضل انطلاقة.. ومنافسو الريدز يتأرجحون أوروبيًا ومحليًا والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - مضى ما يقرب من 3 أشهر منذ انطلاق الموسم الجديد 2024-2025، وشهد عدة ظواهر في مختلف الدوريات الخمسة الكبرى، ولكن بعد رحيل الألماني يورجن كلوب المدير الفني السابق لفريق ليفربول الإنجليزي عن منصبه مع نهاية الموسم الماضي، عانده الحظ والجميع بعدما نفدت طاقته بحسب قوله، ليقرر اعتزال التدريب، ويتفاجأ بمستوى منافسيه سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز أو في دوري أبطال أوروبا، كما يتعجب في الوقت الحالي من المستويات الرائعة التي يقدمها الريدز هذا الموسم.

يورجن كلوب، ترك ليفربول الذي كاد أن يسقط في الهاوية تحت قيادته الفنية في المواسم الأخيرة، نهض ونفض غباره وأصبح خصمًا قويًا يهابه الجميع محليًا وأوروبيًا، تحت قيادة الهولندي آرني سلوت ونجمه محمد صلاح.

بعد رحيل كلوب عن منصبه، بات مانشستر سيتي بقيادة الفيلسوف بيب جوارديولا، ليس منافسًا على لقب الدوري الإنجليزي في الفترة الحالية، بعدما تلقى المدرب الإسباني أول 4 هزائم متتالية في تاريخ مسيرته التدريبية، بعدما خسر 4 مباريات على التوالي في مختلف المسابقات.

وكان مانشستر سيتي أقوى الخصوم التي واجهت كلوب في مسيرته التدريبية، حيث لم ينجح المدرب الألماني في خطف لقب البريميرليج من أنياب جوارديولا ورجاله سوى في موسم واحد، منذ قدوم مدرب السيتي للدوري الإنجليزي في 2016.

في السياق ذاته؛ تراجع أرسنال عن قمة البريميرليج، وبات ينافس على الظهور في المربع الذهبي، إذ يحتل الفريق اللندني حاليًا المركز الرابع بـ19 نقطة، بفارق 9 نقاط كاملة عن المتصدر و4 نقاط عن الوصيف.

وذلك بعدما كان الجانرز يصارع مانشستر سيتي وليفربول على اللقب في الموسمين الماضين بقيادة فنية من الإسباني مايكل أرتيتا، لتبدأ الخصوم في التراجع بعد أشهر قليلة من رحيل كلوب.

وعلى المستوى الأوروبي، فإن ريال مدريد الإسباني، الذي انتزع لقب بطولة دوري أبطال أوروبا مرتين من ليفربول وكلوب، بدأ معاناته على المستوى القاري، وضربت الإصابات الفريق، وأصبح في قاع ترتيب مرحلة الدوري في الشامبيونزليج، حيث يحتل المركز الـ18 ويقترب من خوض مرحلة التصفيات بعد خروجه من المراكز الثمانية الأولى.

وكان الملكي، حقق اللقب على حساب ليفربول، مرتين في عامي 2018 و2022، بنتيجة 3-1 و1-0 على الترتيب، ليحرم كلوب من الدخول ضمن قائمة أكثر المدربين حصولًا على لقب دوري أبطال أوروبا.

محمد صلاح يواصل التوهج

وإلى النجم المصري محمد صلاح، أحد رجال كلوب في عصر ليفربول الذهبي، استعاد مستواه المعهود وواصل التوهج بعد رحيل المدرب الألماني، ليتألق مجددًا تحت قيادة سلوت، إذ انفرد صلاح بالمركز الثامن في قائمة الهدافين التاريخيين للريدز ببطولة الدوري الإنجليزي برصيد 165 هدفًا.
كما بات أول لاعب يصل إلى رقم مزدوج من حيث الأهداف (10) والتمريرات الحاسمة (10) لفريق من الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى في جميع المسابقات هذا الموسم.

ولم يقتصر الحظ السيئ عند صلاح مع كلوب، بل وصل إلى المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز، الذي تخلص من متلازمة إهدار الفرص أمام مرمى المنافسين، وأصبح الأمر شبه معدوم.

محمد صلاح - سلوت

كتيبة سلوت تعود للمنافسة في «البريميرليج» و«الشامبيونزليج»

وبشكل إجمالي، فإن ليفربول يقترب من تحقيق أفضل انطلاقة في البريميرليج بعد رحيل كلوب، الذي حققها في موسم 2019-2020، حينما وصل إلى 28 نقطة.

وذلك بالإضافة إلى أن رفاق محمد صلاح يتصدرون جدول ترتيب الدوري الإنجليزي ومرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، بالتفوق على جميع المنافسين، مثل: مانشستر سيتي وأرسنال وريال مدريد وبرشلونة، ليصبح أقوى المرشحين لحصد لقب البطولتين، فهل يعد كلوب المدرب الأسوأ حظًا في العالم؟.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا