نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر حدث في مثل هذا اليوم.. الأهلي بطلًا للكونفدرالية بسيناريو قاتل في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - تاريخ المارد الأحمر، يمتلئ بالبطولات المصحوبة بسيناريوهات قاتلة ومثيرة، يكون الظن فيها أن البطولة ضاعت، والأحلام انتهت، لكن بلدغة قاتلة تكون الألقاب داخل الجزيرة.
وفي مثل هذا اليوم الموافق السادس من شهر ديسمبر، عام 2014، توج الأهلي بلقب كأس الاتحاد الافريقي "الكونفدرالية"، لأول مرة في تاريخه.
لكن قصة اللقب حملت فصول مثيرة نستعرضها في السطور القادمة:
رحلة البداية
مشوار البطولة بدأ من الدور الثاني، بعد وداع بطولة دوري الأبطال والذي شكل صدمة قوية لجماهير المارد الأحمر لتكون رحلة البداية على صفيح ساخن، من أجل مصالحة الجماهير وتعويض الخسارة.
البداية كانت في مواجهة الدفاع الحسيني الجديدي المغربي، لكن الانتصار في القاهرة كان باهتا بهدف نظيف أحرزه عبد الله السعيد.
وفي المغرب كاد الأهلي أن بودع الكونفدرالية بعد الهزيمة بهدفين، لكن أحمد رؤوف كان حاضرا ليحسم تأهل فريقه في الأوقات القاتلة.
إلى دور المجموعات
وقع الأهلي في المجموعة الثانية والتي ضمت كلا من: نكانا الزامبي- سيوي سبور الإيفواري- النجم الساحلي التونسي.
ليتأهل في الصدارة برصيد 9 نقاط، مواجها القطن الكاميروني ليحقق الفوز عليه ذهابا إيابا.
محطة النهائي
خوان كارلوس جاريدو، طبقت عليه مقولة المصائب لا تأتي فرادى.
فأمام امال قوية للفوز أمام فريق سيوي سبورت الايفواري، وحلم يقترب بتحقيق لقب تاريخي، كادت الضربة الأولى بالخسارة بهدفين مقابل هدف سجله تريزيجيه في الذهاب ليكون الحسم أصعب وأقوى.
هدف أشعل استاد القاهرة الدولي
مسلسل الأزمات مع جاريدو استمر، ففي قائمته 14 لاعبا فقط والباقي غائب بداعي الاصابة.
لكن في التوقيت ذاته احتشدت الجماهير،واللقاء يسير بشكل ممتاز، عدى هجمات خفيفة من جانب الفريق الايفواري.
وفي المباراة واجه الأهلي صدمة أخرى بإصابة الحارس أحمد عادل عبد المنعم، والذي أكمل اللقاء مصابا لعدم خسارة تبديل في قائمة لم تكتمل.
الدقيقة 95:23، وعرضية من وليد سليمان إلى عماد متعب الذي سجل هدف التتويج وأشغل استاد القاهرة الدولي.
وبات الأهلي هنا صاحب رقما قياسيا كونه أول فريق توج باللقب،