تلاوة سورة الفتح

وكان الدكتور ماهر الفرماوي، المدرس بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، قد أوضح الطريقة الصحيحة لتلاوة سورة الفتح الآيتين 22 و23.

وبيّن الفرماوي أيضًا في برنامج "مع التلاوة"، كيفية ضبط مخارج الحروف أثناء التلاوة، كما استقبل مكالمات هاتفية من متصلين الذين قرأوا السورة، وصحح لهم الأخطاء.

الاستعاذة

وكان الشيخ خالد شعبان، أحد علماء الأزهر الشريف، قد أوضح بعض النقاط المهمة المتعلقة بأحكام "الاستعاذة"، وتحديدًا فيما يخص بالتلقي والتلاوة للقرآن الكريم.

وقال شعبان في برنامج "مع التلاوة" على قناة الناس إنه من أحكام الاستعاذة:

أحكام الاستعاذة

نطق الاستعاذة

أولًا: تسر بالاستعاذة "أي تنطقها سرًا" عند أهل التلقي والأداء في 3 مواضع، (أولًا: إذا كنت تقرأ سرًا، ثانيًا: إذا كنت تقرأ منفردًا، ثالثًا: عندما تقرأ وسط جماعة وأنت لست الأول).

إعادة الاستعاذة

ثانيًا: يتم إعادة الاستعاذة أثناء التلاوة بناءً على قطع القراءة والتوقف، والقطع ينقسم إلى أمرين (الأول: تقطع القراءة لتعلق القراءة كتقرأ وشخصًا يعدل لك الأخطاء أو نسيت فلا تعاد الاستعاذة)، (الثاني: إذا كان القطع في القراءة لأمرًا لا يتعلق بالتلاوة فتعاد الاستعاذة مرة أخرى).

أوجه الاستعاذة

ثالثًا: أوجه الاستعاذة، وكلمة أوجه لها عدة معاني عند العلماء منها (أن الصفحة في المصحف الشريف تسمى وجه) لكن أثناء التلقي فالقصد بالوجه أحد أمرين (الأول: أن تكون مخيرًا بين أمرين، إن فعلت الأول فلا يجب عليك الثاني وإذا فعلت الثاني لا يجب عليك الأول، فلا يوجد خلل أو نقص فاحدهما يكفي)، (الثاني: أن يكون الأمر متعلق بكلمة قرآنية فيها وجهان، لابد أن يأتيان عندما تقرأ على الشيخ لأنه إذا تركت أحدهما يكون في القراءة خلل ونقص).

وأشار الشيخ خالد شعبان إلى ان الأوجه تتعلق بأن القارئ يبدأ بأحد أمرين أما ببداية سورة أو أن يبدأ بأثناء السورة.