القاهرة - محمد ابراهيم - في ذكرى ميلاد أيقونة الطرب أم كلثوم: أسرار حياة كوكب الشرق ومحطات مجدها الفني
تحل اليوم الذكرى الـ126 لميلاد "كوكب الشرق" أم كلثوم، التي ولدت في 31 ديسمبر 1898 بقرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية. لم تكن أم كلثوم مجرد صوت، بل أيقونة ثقافية غيّرت مشهد الغناء العربي إلى الأبد.
ويبرز جريدة وموقع دوت الخليج عن أبرز المحطات الفنية لـ أم كلثوم
من نشأة متواضعة إلى العالمية
نشأت فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي في أسرة بسيطة، حيث كان والدها إمام مسجد. بدأت مسيرتها بالغناء في المناسبات الدينية حتى انتقلت إلى القاهرة، لتبدأ رحلة من النجومية قادتها إلى مسارح باريس وأشهر المنصات العالمية.
تحول فني وشهرة واسعة
أحيت أم كلثوم أول حفلة كبرى لها عام 1922، ومنذ ذلك الحين بدأت تعاونها مع عمالقة الكلمة واللحن كأحمد رامي ومحمد القصبجي. أنتجت مونولوج "إن كنت أسامح وأنسى الأسية"، الذي فتح لها أبواب الشهرة الواسعة.
صوت الوطن وعنوان الرومانسية
إلى جانب أغانيها العاطفية، مثل "ألف ليلة وليلة" و"سيرة الحب"، قدمت أم كلثوم أغاني وطنية خالدة مثل "مصر التي في خاطري" و"صوت بلدنا"، ما جعلها أيقونة للفن الوطني أثناء الأزمات.
الجوائز والتكريمات
نال صوتها الفريد تقدير العالم، حيث حصلت على أوسمة من مصر، لبنان، سوريا، المغرب، وباكستان. وتظل مقتنياتها محفوظة في متحفين يحملان اسمها تخليدًا لذكراها.
الرحيل المُبكي
في فبراير 1975، أسدل الستار على حياة كوكب الشرق بعد معاناة مع مرض الغدة الدرقية. ورحلت تاركة إرثًا موسيقيًا لا يزال ينبض بالحياة، وشعبًا يحمل حبها في قلبه.