القاهرة - محمد ابراهيم - قال محمد هادي، مدير مكتب الفنان الراحل سمير صبري وصديقه الشخصي، أنه الأخير لم يقرر أن يعتزل عن محبيه والمقربين منه، حسبما قال البعض بأنه ترك شقته وذهب في فندق ولكن بعدها توفاه الله.

تصريحات صديق سمير صبري 

وتابع محمد هادي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة "صدى البلد 2"، أصدقاء الراحل سمير صبري كانوا كثيرون مثل المنتج محسن علم الدين والفنانة سميرة أحمد كانت تتردد عليه كثيرا في قبل وفاته.

وأشار "هادي"، إلى أن بيع تلك المقتنيات مقابل 30 ألف جنيه، شائعة غير صحيحة ولم يسمع عن ذلك من قبل، متسائلًا: "الأشخاص الذين أشتروا تلك الجوائز ماذا سيفعلون بها لو في حالة أن ورثة سمير صبري باعوها؟!".

وأوضح محمد هادي، أن سمير صبري لم يكتب وصيته، وفي عام 2013 قرر بيع شقته لأبناء خالته ليلى وشقيقتها ولم يعلمون بذلك سوى بعد وفاته وقت إصدار إعلان الورثة، وكان يغضب من اي شخص عندما كان يكرر نفس الخطأ وهو قام بتنبيه.

وأختتم محمد هادي، أن الفنان سمير صبري، كان يفعل الخير كثيرًا وعندما يعلم بأن شخص مريض يقف بجواره ويذهب به للطبيب حتى يتماثل الشفاء ويساعده ماديًا فكان شخصًا كريمًا للغاية، كما أنه تبرع للفرقة القومية للفنون الشعبية بملابس فرقته الإستعراضية وملابس أخرى وذلك قبل وفاته بـ 5 أشهر.

مواعيد برنامج تفاصيل 

جدير بالذكر أن برنامج تفاصيل يعرض يومي الأحد والاثنين والاربعاء في تمام الساعة الثامنة مساء عبر فضائية صدى البلد 2 وهو من تقديم الإعلامية نهال طايل، ويستضيف البرنامج عدد من نجوم الفن للحديث معهم عن أعمالهم الفنية وأبرز تفاصيل حياتهم كما أنه برنامج إجتماعي خدمي.

تفاصيل أزمة إهدار مقتنيات الفنان سمير صبري

كان الفنان سمير صبري يستأجر شقة في حي الزمالك، وبعد وفاته، طالب مالك الشقة الورثة بإخلاء الشقة وتسلم مقتنياته، وحضر الورثة مع محاميهم وفتحوا الشقة لأول مرة.
قرر الورثة بيع مقتنيات الفنان، بما في ذلك الجوائز، وبوسترات الأفلام، والأقلام، لمحل أنتيكات في الزمالك مقابل 30 ألف جنيه فقط.
تخلّص الورثة من المقتنيات سريعًا لتسليم الشقة لصاحبها في الوقت المحدد.
كان الفنان سمير صبري يستأجر شقة أخرى في وسط البلد كمقر لشركة الإنتاج الخاصة به.
ضمت الشقة بوسترات، وشرائط أفلام، وصورا فوتوغرافية، وعقودا، ومكتبا، وصالونا.
قام صاحب العمارة بفتح الشقة وتفريغ محتوياتها دون علم الورثة.انتهى الأمر ببيع بعض مقتنيات هذه الشقة على الأرصفة وبائعي الروبابيكيا.