انت الان تتابع خبر هكذا خدعت بطله مسلسل المال والبنون زوجها كي تصور مشهد البوسه ضمن مشهد مثير مع الفنان محمود عبد العزيز وزعته بطريقة لا تخطر على ابليس!!والان مع التفاصيل
الرياض - روايدا بن عباس - تحوي حياة الفنانة هياتم العديد من القصص المليئة بالتحديات والإنجازات، سواء في الجانب الشخصي أو الفني. وقد عاشت تجارب متنوعة تشكلت فيها شخصيتها وأثرت في مسيرتها الفنية.
ولدت هياتم بالإسكندرية تحت اسم سهير حسن أحمد، وكانت تعمل كراقصة في حفلات الزفاف والأفراح الشعبية منذ صغرها. ولم يمض وقت طويل حتى بدأت تلمع نجمتها وتشتهر في عالم الرقص، مما دفعها للانتقال إلى القاهرة والعمل في كازينوهاتها الليلية. وكانت موهبتها الراقصة سببًا رئيسيًا في شهرتها ونجاحها.
وفي لقاء تلفزيوني مع الفنانة إسعاد يونس، كشفت هياتم أنها بدأت حياتها الفنية كممثلة في مسرحية "شهرزاد" للمخرج حسين جمعة، ولكن تم تعريفها بصفتها راقصة. وكان أول حفل راقص قدمته مع الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، حيث راقصت على أنغام أغنية "زي الهوا".
بعد ذلك، قررت هياتم تحويل اهتمامها إلى التمثيل، وبدأت مشوارها في السبعينيات. وكان أول فيلم سينمائي لها بعنوان "ثم تشرق الشمس" عام 1971. ومنذ ذلك الحين، ازدهرت مسيرتها الفنية وشاركت في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.
ومن بين أعمالها السينمائية البارزة فيلم "المال والبنون" الذي دفعها لترك الرقص والتفرغ للتمثيل بشكل كامل. وقد قدمت هياتم أدوارًا متنوعة ومتميزة في أكثر من 35 فيلمًا، مما جعلها واحدة من أبرز النجمات في السينما المصرية.
بإيجاز، تُعتبر هياتم واحدة من الشخصيات الفنية المميزة التي تركت بصمة قوية في عالم الرقص والتمثيل في مصر. وقد نجحت في تحقيق نجاح كبير على الرغم من التحديات التي واجهتها في حياتها الشخصية والفنية.
تحدثت الفنانة "هياتم" عن مشهد مميز قدمته مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز في فيلمهما الشهير "عفوا أيها القانون". وروت هياتم تفاصيل هذا المشهد الذي كان زوجها يرافقها خلال تصويره.
في تفاصيل الحدث، أشارت هياتم إلى أنها استغلت رحيل زوجها لتصوير المشهد المثير، حيث طلبت منه أن يحضر لها بعض الأغراض من المنزل. وقد أظهرت هياتم أداءً ذكيًا في هذا الأمر، حيث لم تخبر زوجها الحقيقة واكتفت بإخباره أن هناك مشهدًا مثيرًا بينها وبين البطل، ولذلك احترمت مشاعره وطلبت منه أن يغادر.
وبخصوص رد فعل زوجها بعد مشاهدة الفيلم، أكدت هياتم أنه لم يتحدث معها حينما شاهد المشهد الذي تصورته مع البطل. ويمكن أن يعكس هذا الصمت رضاه عن أداء زوجته وتفهمه لظروف التمثيل والعمل الفني.
