وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مُروّعة راح ضحيتها 73 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين غالبيتهم أطفال ونساء، وذلك بعد قصف مربعات سكنية مكتظة بالسكان الآمنين.

وأضاف أن هذه المجزرة تأتي بالتزامن مع قضاء الاحتلال على المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة والتي يقطنها حاليا قرابة 400,000 إنسان، حيث هدد الاحتلال المستشفيات وطالب الطواقم الطبية بإخلائها وتركها على الفور، كما يمنع الاحتلال وصول الوقود إلى هذه المستشفيات، وقطع الاتصالات والإنترنت عن المنطقة وهذا ما تسبب بحدوث أزمة إنسانية عميقة.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارات عنيفة على مشروع بيت لاهيا، ودمرت مربعا سكنيا بالكامل على رؤوس الفلسطينيين.

وأضافت أن طائرة مسيّرة من نوع "كواد كابتر" أطلقت النار على خيم النازحين في ساحة مستشفى العودة، واستهدفت بشكل مباشر مركبة إسعاف.

وفي اليوم الخامس عشر من العدوان الإسرائيلي على محافظة شمال قطاع غزة، صعدت قوات الاحتلال، من جرائم التطهير العرقي، مرتكبة مجازر دامية مروعة أودت بحياة عشرات المواطنين، علاوة على استهداف المستشفيات والطواقم الطبية.

وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 42519 شهيدا و99637 مصابا،وارتكاب قوات الاحتلال 3 مجازر ضد العائلات الفلسطينية خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل منها للمستشفيات 19 شهيدا و91 إصابة.