الارشيف / أخبار عالمية / العالم

أمريكا .. الحزب الجمهوري يدعو لتوطين سكان غزة في مصر

انت الأن تتابع خبر أمريكا .. الحزب الجمهوري يدعو لتوطين سكان غزة في مصر والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - وجه عدد كبير من كبار أعضاء الكونغرس الامريكي الجمهوريين رسالة للرئيس جو بايدن، تؤكد أن الحزب الجمهوري يرفض تماما أن تستقبل الولايات المتحدة أي مهاجرين من قطاع غزة ويشجع على توطينهم في مصر.

وأرسل أعضاء مجلس النواب جوش بارشين وأندي أوجلز وجيف دنكان وكلاي هيجينز رسالة إلى بايدن يطلبون منه معارضة إعادة توطين الفلسطينيين في المجتمعات الأمريكية.

وكتب الجمهوريون في خطابهم: “لا توجد سلطة لمنح عفو قاطع لمجموعة من الرعايا الأجانب، حتى عندما فتح بايدن خطوط العفو للأفغان والأوكرانيين في العامين الماضيين”.

وتابعوا: “نحن نعارض بشدة أي محاولة محتملة للإفراج الجماعي عن الفلسطينيين إلى الولايات المتحدة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي المضاد ضد حماس في غزة”.

وقالوا: “نذكرك أن قانون الهجرة والجنسية (INA) يحظر عليك بشكل قاطع جلب مجموعات كبيرة من الأجانب إلى الولايات المتحدة يضع القسم 212 (د) (5) (أ) من قانون الهجرة والجنسية قيودًا صارمة على قدرة وزارة الأمن الداخلي على إطلاق سراح الأجانب إلى الولايات المتحدة، وينص على أن هذا الإجراء لا يمكن القيام به إلا على أساس كل حالة على حدة لأسباب إنسانية عاجلة أو منفعة عامة كبيرة.”

وقال الجمهوريون إن بايدن يجب أن يشجع مصر على استقبال اللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي سيسمح لهم بالبقاء في بلد مشابه ثقافيا، ويفصلهم عن حماس، وفي الوقت نفسه يمنع إيذاء الأمريكيين في الداخل.

وتأتي الرسالة بعد أن طالب الجمهوريون في جميع أنحاء الولايات المتحدة بايدن بمعارضة علانية لإعادة توطين الفلسطينيين في المجتمعات الأمريكية، وفي الوقت نفسه الالتزام بترحيل حاملي التأشيرات الأجنبية الذين يدافعون عن مواقف مؤيدة لحماس.

ومن جانبه، دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، الشعب الأمريكي إلى"استيعاب الحقيقة الكاملة المتعلقة للحرب بين إسرائيل وغزة" منوها بأن "الجميع متواطئ إلى حد ما في إراقة الدماء في الحرب".

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، قال أوباما أمام آلاف المساعدين السابقين: "أنظر إلى هذا، وأفكر مسترجعا الماضي.. ما الذي كان بإمكاني فعله خلال رئاستي".

وفي تصريحاته الأخيرة يوم الجمعة، التي ألقاها في تجمع لموظفيه السابقين في شيكاغو، أقر أوباما بـ"المشاعر القوية التي أثارتها الحرب"، وألقى باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في "تضخيم الانقسامات واختزال نزاع دولي شائك إلى شعارات".

وحث مساعديه السابقين على "قبول الحقيقة كاملة"، قائلا: "ما فعلته حماس كان مروعا، وليس هناك مبرر لذلك.. والاحتلال وما يحدث للفلسطينيين لا يطاق".

وكانت تقارير أمريكية قد لفتت إلى أن دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، "الثابت لإسرائيل"، يواجه ضغوطا وتحذيرات متزايدة، داخل الحزب الديمقراطي نفسه الذي ينتمي إليه.

Advertisements

قد تقرأ أيضا