انت الأن تتابع خبر عائلات أسرى الاحتلال: حكومتنا تركتْنا .. والقسام ينشر فيديو الإفراج ..اتفرج والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - بعدَ أن قامت حركة حماس، وبناءً على وساطة قطريّة حسبَ إعلانها، بإطلاقِ سراحِ "رهينتين مدنيتين" تحملانِ الجنسية الأمريكيّة، الجمعة، ذكرت مجلة فورين بوليسي، في تقريرٍ لها أنّ "عائلات الرهائن الإسرائيليين يشعرون بأنّ حكومتهم تخلّت عنهم".. حسبَ وصفها.
وقالت المجلّة إنّه: "بينما ينتقم الاحتلال الإسرائيليّ من الهجوم الأكثر إيلامًا في تاريخه، تجد تلك العائلات نفسها في قلب معضلةٍ (وطنية)، حيث يريد المستوطنونَ أن يعملَ قادَتُهم على توفير الأمان والاستقرار لهم، في حين أنّ الجيش لا يقوم سوى بغارات جويّة على حماس، وهو الأمر الذي أصبح مقلقًا للمستوطنين أكثر من أيّ وقتٍ مضى، إذْ تزداد احتماليّة مقتل الرهائن"
وتابع التقرير أنّه "في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، عينت دولة الاحتلال الإسرائيليّ العميد المتقاعد، غال هيرش، للعمل كمنسق حكومي لشؤون الإسرائيليين المختطفين والمفقودين" مشيرًا إلى أنّ "مكتبه أعلن الاثنين الماضي عن إرسال إخطارات إلى عائلات 199 إسرائيليًا محتجزين لدى حماس، لكن لم يصدر أي تصريح علني من أي مسؤول في حكومة الاحتلال الاسرائيلي بشأن أيّ جهد واضح لتحرير الرهائن، الذينَ في معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن" حسبَ التقرير.
ويبدو أنّ خطوة إطلاق الرّهينتينْ حسبَ مراقبين، أعطت عدّة مكاسب متوقعة وغير متوقّعة لحماس، فهي ليست بادرة حسن نية فحسب، بل إنّها تساهم في تأجيج سكان دولة الاحتلال للضغط على حكومتهم للتّفاوض على أسراها، ورأى محلّلون أنّ حماس ستذهب لمبادلة الرهائن المدنيين مقابل "انفراجات إنسانيّة" كإدخال المواد الغذائيّة، أو إخراج الجرحى، أو هدن صغيرة لساعات. في حين يعتبرُ هذا مقدمةً أساسيّة لفتح بابٍ عريض حول تفاوضٍ كبير على الأسرى.