الارشيف / أخبار عالمية / العالم

الفطر الأسود اقوى انواع المخدرات في العالم بأسره يتسلل الى دولة الامارات وينتشر عن طريق فنان مشهور ومحبوب..قصة لا يصدقها العقل!!

انت الان تتابع خبر الفطر الأسود اقوى انواع المخدرات في العالم بأسره يتسلل الى دولة الامارات وينتشر عن طريق فنان مشهور ومحبوب..قصة لا يصدقها العقل!! والان مع التفاصيل

الرياض - روايدا بن عباس - تم الإبلاغ عن شاب جامعي يسير في الشارع بطريقة غير طبيعية ومثيرة للفوضى. تم ضبطه من قبل الشرطة وعثر على نوع غير مألوف من المخدرات، وهو نبتة فطر سوداء اللون. تبين أن الشاب طالب جامعي متفوق يدرس الفنون.

شاهد فنانًا مشهورًا على وسائل التواصل الاجتماعي يتحدث عن تأثير هذه المادة في الإبداع في مجال الرسم. سأل الشاب عنها أثناء وجوده في الخارج واكتشف أنها تباع في صورة بذور. أرشده البائع حول كيفية زراعتها في ظروف بيئية معينة تتطلب الإضاءة والتهوية.

أكد الشاب أنه حصل على البذور وزرعها بنجاح. تعاطى النبتة ولكن حالته تدهورت وتراجعت معدلاته الدراسية. وصلت حالته إلى عدم القدرة على التصرف بوعي أثناء تواجده في الأماكن العامة وتم القبض عليه.

أكد الرئيس أنه تواصل مع الشاب للاستفسار عما إذا كان المخدر الذي استخدمه له تأثير على إبداعه وموهبته. أجاب الشاب بأنه فقد تركيزه تمامًا وتدهورت حالته. لم يعد متحمسًا للدراسة والعلم بل لممارسة الفن الذي يحبه.

حذر الرئيس من مخاطر الدعاية السلبية التي تروج للمخدرات. سواء كان ذلك من خلال السينما والدراما التي تصور تجار المخدرات كأبطال وتصور رجال الشرطة كأشرار. أو من خلال بعض وسائل التواصل الاجتماعي التي تسمح بترويج هذه السموم عبر حسابات مشبوهة.

قال الرئيسي إن التربية السليمة والتوجيه المستمر من قبل الأسرة هما خط الدفاع الأول لحماية الأبناء من خطر المخدرات. وطالب بضرورة التقارب الأسري ووجود حوار دائم مع الأبناء لتجنب ضياعهم في غياب الأهل وإهمالهم. وأشار إلى حالات المراهقين الذين سقطوا في فخ التعاطي بسبب غياب الرعاية والمتابعة.

وأوضح أن هذه الممارسات تحدث عادةً في الليل وفي أماكن تجمع أصدقاء السوء. وأكد أنه ليس من الطبيعي ألا يسأل الآباء عن أماكن وجود أبنائهم وماذا يفعلون.

وأكد أن الأجهزة الأمنية، وتحديدًا الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، تقوم بدورها في ملاحقة المروجين والتجار والمتعاطين. ولكن ليس من المقبول أن يكتشف الآباء بعد أيام من القبض على أبنائهم أنهم تم ضبطهم بسبب التعاطي.

وأضاف أنه شخصيًا تحقق في إحدى هذه الحالات وسأل الأب عن مكان ابنه منذ القبض عليه، ورد الأب بأنه لم يكن يعلم ذلك وأنه اعتقد أن ابنه يبيت مع أحد الأقارب. وأوضح الرئيسي أن هذا السلوك غير مقبول وقد يتم مساءلة الآباء وفقًا لقانون "وديمة" إذا كان الضحية طفلًا أو مراهقًا أقل من 18 عامًا، لأن هذا يعتبر نوعًا من الإهمال.

Advertisements

قد تقرأ أيضا