انتم الان تتابعون خبر لبنان وإسرائيل.. رهان على الهدنة والضغط الأميركي من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة
شهد محمد - ابوظبي في الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 11:24 صباحاً - هل تنجح وتصمد التهدئة بين لبنان وإسرائيل؟.. سؤال محوري يصطدم دائما بواقع الميدان والتصعيد. الكابينت الإسرائيلي يجتمع الثلاثاء للمصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار الذي قد يعلن في غضون ساعات.
وأكدت مصادر لسكاي نيوز عربية بأن الجانبين اللبناني والإسرائيلي تجاوزا العقبات التي كانت تقف أمام الاتفاق.
بينما يبقى السؤال: هل أسهَمَ التصعيدُ الأخير في تحسين شروط التفاوض؟ وهل يهدد هذا التصعيد في ساعاته الأخيرة بضرب جهود الحلّ؟.
هنا يوضح الكاتب والباحث السياسي حسن الدر، خلال حديثه لغرفة الأخبار على "دوت الخليج" أن هذا النجاح يعتمد على الظروف والمعلومات المتبادلة بين جميع الأطراف المعنية، مضيفا:
- تم التوصل إلى توافق بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي بشأن جميع النقاط المتعلقة بالاتفاق، على الرغم من وجود بعض التفاصيل التي تم التغلب عليها.
- أكد رئيس مجلسي النواب اللبناني نبيه بري أن الإعلان عن الاتفاق سيحدث خلال 36 ساعة بعد استكمال الترتيبات الشكلية لكل دولة.
- وجود قرار وتوافق سياسي بين لبنان، إسرائيل، والولايات المتحدة لإيقاف الحرب.
- تأكيد الجانب الإيراني على دعم أي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية الى جانب تطبيق القرار الدولي 1701.
- تعد فترة الـ60 يوما فترة انتشار وتمركز للجيش اللبناني جنوبي نهر الليطاني وبالتوازي مع انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.
- لم يقم الجانب اللبناني بالتنازل عن أي ملاحظة لها علاقة بالاتفاق.
- لن تُعطي لبنان بأي حال من الأحوال إسرائيل حرية التحرك عبر البر والجو داخل الأراضي اللبنانية.
- إذا تم الالتزام بوقف إطلاق النار وبنود الاتفاق خلال الستين يوماً، فسوف يتم التوجه نحو وقف شامل لإطلاق النار.
- وجود تقاطع مصالح بين حزب الله و الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
من جانبه، يعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي العميد خالد حمادة أن النقاط التي تضمنها اتفاق وقف إطلاق النار كانت جزءاً من الوثيقة التي قدمها أموس هوكشتاين، والتي قوبلت بالاعتراض من قبل لبنان وحزب الله.
- تسعى الولايات المتحدة كقوة عسكرية إلى تجنب الانغماس في أي نزاع دولي.
- انتقال الولايات المتحدة بشكل مفاجئ من مرحلة رعاية التفاوض إلى مرحلة فرض الاتفاق.
- حرص الحكومة اللبنانية على تفادي الصدام مع حزب الله وطهران.
- لا يأخذ الاتفاق الذي تدعمه الولايات المتحدة في الاعتبار ما تعتبره طهران خطوطا حمراء لا يمكن المساس بها، مثل نزع سلاح حزب الله وتفكيك هيكلة العسكري في جنوب الليطاني.
- تم تضمين البنود القرار 1559 أو 1680 بشكل غير مباشر في وثيقة الاتفاق.
- لا بعترف لبنان كدولة شرعية بوجود أي سلاح في الجنوب الليطاني سوى سلاح الدولة اللبنانية.
- إن توقيع لبنان على القرار 1701 لا يُعتبر تراجعاً من الجانب اللبناني، بل هو تعبير عن التزام لبناني باتفاق الطائف ودليل على تمسك لبنان بسيادته من خلال الالتزام بالقرار 1701.
- انتشار الجيش اللبناني في الجنوب خلال الـ60 يوما دليل على سيادة لبنان وهو فرصة مناسبة لانتخاب رئيس للبنان وتشكيل حكومة جديدة.
- نبيه بري وحزب الله سيجدان نفسيهما عند اتخاذ أي قرار أمام مسؤولية وطنية تجاه الشعب اللبناني.
من جانب آخر، ينفي الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات حسين عبد الحسين، خلال حديثه مع غرفة الأخبار، أن يكون هذا الاتفاق ناتجاً عن ضغوط أميركية، خصوصاً في أعقاب توتر العلاقات الإسرائيلية الأمريكية الأخيرة.
- ما يجري اليوم هو طلب قدمه الجيش الإسرائيلي إلى القيادة العسكرية الأميركية لإنهاء الحرب عبر وسائل دبلوماسية، بعد أن تمكنت إسرائيل من تحقيق الأهداف التي أعلنت عنها.
- يطالب الجيش الإسرائيلي بمنع إعادة تسليح حزب الله عبر هذه المفاوضات.
- تُعتبر فترة الستين يومًا من الهدنة وإيقاف إطلاق النار بمثابة تجربة ورسالة موجهة من الولايات المتحدة وإسرائيل إلى الرئيس بري.
- خلال فترة الهدنة، لن تخفض إسرائيل مستوى استعدادها في المنطقة، كما أنه لن يُسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم خلال هذه الفترة.
- إيران لن تتخلى بأي شكل من الأشكال على حزب الله و إنما خسرته خلال المعركة.
- ينتظر كل من الجانب الإسرائيلي و الأميركية من الحكومة اللبنانية فرض سيطرتها على الجنوب اللبناني لاستمرار الهدنة وإمكانية العودة في حال الالتزام الى هدنة 1949 و تفادي التصعيد بين الجانبين.
نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر لبنان وإسرائيل.. رهان على الهدنة والضغط الأميركي .. في رعاية الله وحفظة