جدة - نرمين السيد - معبر رفح الفلسطيني
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية"، خلال رسالته على الهواء، اليوم الجمعة، إلى أن سلاح الجوع أو التجويع الذي تنتهجه إسرائيل ضد المدنيين الأبرياء، أصبح لا يقل أهمية عن الأسلحة الفتاكة التي تقوم من خلالها بسفك دماء المواطنين الأبرياء في قطاع غزة على مدار 9 أشهر مضت.
وأضاف عبدالمنعم، أنه لليوم الثاني على التوالي مُنعت الشاحنات وحاملات المستلزمات الغذائية من الدخول إلى قطاع غزة من خلال منفذ كرم أبو سالم، وهناك تعنت إسرائيل واضح أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، بجانب المزيد من العراقيل تفرضها إسرائيل على دخول هذه المساعدات الإنسانية والإغاثية، بالإضافة إلى أن إسرائيل تقصر عملية دخول المساعدات لزيادة تفاقم الأوضاع الإنسانية كارثية داخل القطاع.
وأوضح، أن التقارير الأممية الأخيرة تشير إلى كارثة إنسانية في القطاع، حيث يوجد أكثر من 557 ألف من نساء القطاع أصبحن يعانين من انخفاض حاد في الأمن الغذائي هذا طبقًا لتصريحات هيئة الأمم المتحدة الصادرة بهذا الشأن، بالإضافة إلى أن 99% من النساء المرضعات أصبحن يواجهن خطر في تدبير المواد الغذائية الأساسية لإرضاع أطفالهن وبقاء هؤلاء الأطفال على قيد الحياة.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أنه رغم دفع السلطات المصرية يوميا بمئات الشاحنات وأيضا الوقود عشرات أشاحنات من الوقود صوب منفذ كرم أبو سالم إلا أن هناك تعنت إسرائيلي واضح أمام دخول هذه أشاحنات إلى قطاع غزة، وأصبح سلاح الجوع تستخدمه إسرائيل بشكل كبير في الآونة الأخيرة من منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر تعنت مستمر.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق معابر غزة لليوم 53 على التوالي على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مبيدأ وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.