وتأتي هذه الانتخابات في وقت تشهد فيه البلاد تحديات اقتصادية كبيرة، فيما يسعى المرشحون للحصول على دعم الناخبين في ظل ظروف غير مستقرة.

انسحاب مرشحين من السباق

وأعلنت وكالة "إرنا" الرسمية، أمس الخميس، عن انسحاب مرشحين اثنين من المحافظين المتشددين من السباق الرئاسي، ما أبقى على أربعة مرشحين يتنافسون على المنصب.

المرشحون المتبقون هم: الإصلاحي مسعود بزشكيان، كبير المفاوضين النوويين السابق سعيد جليلي، رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، ووزير العدل السابق مصطفى بور محمدي.

أعلن عمدة طهران، على رضا زاكاني، عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أنه لن يشارك في الانتخابات، وذلك بعد إعلان وزارة الداخلية انسحاب المرشح أمير حسين قاضي زاده هاشمي.

تأتي هذه الانسحابات وسط تقارير عن ضغوط من أطراف في التيار المحافظ للاتفاق على مرشح واحد لخوض الانتخابات ضد المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.

المرشّحون الأوفر حظًا

حثّ زاكاني المرشّحين المحافظين الأوفر حظًا، وهما سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف، على التوحّد وتعزيز جبهة الثورة

وفي السياق ذاته دعا قاضي زاده هاشمي المرشحين الآخرين على الانسحاب لدعم مرشح واحد قوي في مواجهة المرشح الإصلاحي.

عشرات الملايين من الناخبين

يحق لجميع الإيرانيين البالغين من العمر 18 عامًا فما فوق التصويت في الانتخابات، مما يعني أن أكثر من 61 مليونًا من مواطني البلاد البالغ عددهم أكثر من 85 مليونًا مؤهلون للإدلاء بأصواتهم.

وسيتم فرز جميع الأصوات يدويًا، لذا من المتوقع أن تُعلن النتيجة النهائية بعد يومين على الأقل، على الرغم من إمكانية ظهور النتائج الأولية قبل ذلك.

إذا لم يحصل أي مرشح على 50% من الأصوات بالإضافة إلى صوت واحد من جميع الأصوات المُدلى بها، بما في ذلك البطاقات التي لم يختر أصحابها أيًا من المرشحين، فسيتم إجراء جولة ثانية بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات.

شروط الترشح للرئاسة

شملت شروط الترشح لمنصب الرئاسة أن يكون المرشح مواطنًا إيرانيًا وشخصية سياسية أو دينية بارزة، وأن يتمتع بسجل لا تشوبه شائبة من الإخلاص للدولة الإيرانية.