نشكركم على متابعتكم خبر تحقيق رسمي مع أنغام وعبد المجيد عبد الله بسبب “القبلة” في الرياض على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة
بسام محمد - أبوظبي في الأحد 26 يناير 2025 01:58 مساءً - متابعة- بتول ضوا
بين أجواء الاحتفال بعيد ميلاد النجمة أنغام، تصدّرت واقعة “القبلة” التي جمعت بينها وبين الفنان عبد المجيد عبد الله خلال حفل توزيع جوائز “جوي أووردز” عناوين الأخبار، مُحوّلةً الفرحة إلى جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصولاً إلى استدعاء رسمي من قبل السلطات السعودية للتحقيق في الواقعة بتهمة مخالفة الذوق العام. هذا المقال يُسلّط الضوء على تفاصيل هذه الواقعة وتداعياتها، مُركّزًا على الجدل المُثار والتحقيق الرسمي.
انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع يُظهر الفنان عبد المجيد عبد الله وهو يُقبّل الفنانة أنغام بحرارة خلال حفل توزيع جوائز “جوي أووردز” في الرياض. أثارت هذه اللقطة ردود فعل مُتباينة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض مُخالفة للتقاليد والقيم المُجتمعية في المملكة العربية السعودية، بينما رأى فيها آخرون تعبيرًا عفويًا عن المودة والاحترام بين فنانين.
وقد زاد من حدة الجدل تدخل الفنان حسين فهمي بشكل طريف، حيث علّق مازحًا على المشهد قائلاً: “خلاص خلاص.. بوستين كفاية”، في محاولة منه لتخفيف حدة الموقف. إلا أن هذا التدخل لم يُوقف تصاعد الجدل والانتقادات.
في تطور سريع للأحداث، أصدرت صفحة الأمن العام السعودي على منصة “إكس” بيانًا رسميًا يُفيد باستدعاء شخصين مُخالفين للائحة المحافظة على الذوق العام في فعالية بالعاصمة الرياض. وأكد المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض أن الاستدعاء جاء إشارة إلى المحتوى المرئي المُتداول (أي فيديو القبلة)، وأنه جارٍ استدعاؤهما وتطبيق اللائحة بحقهما واستكمال الإجراءات النظامية.
هذا الإعلان الرسمي أكّد أن السلطات السعودية تتعامل بجدية مع أي مُخالفات للائحة الذوق العام، حتى وإن كانت صادرة عن شخصيات عامة ومشهورة.
انقسم الجمهور بشكل حاد حول قرار التحقيق. فبينما أيّد البعض هذا الإجراء، مُعتبرين أنه يُرسّخ احترام القوانين والقيم المُجتمعية، انتقد البعض الآخر هذا التدخل، مُعتبرين أنه يُضيّق على الحريات الشخصية ويُبالغ في رد الفعل تجاه موقف عفوي.
جاءت هذه الواقعة بالتزامن مع احتفال أنغام بعيد ميلادها، حيث شاركها هذه المُناسبة عدد كبير من الفنانين والإعلاميين. إلا أن الجدل المُثار حول “القبلة” طغى على أجواء الاحتفال، وحوّله إلى قضية رأي عام تُناقش على نطاق واسع