الارشيف / اخبار الخليج

لهذا السبب يجب قراءة آية الكرسي قبل النوم

الرياض - محمد الاطلسي - لاشك أنه ينبغي معرفة لماذا يجب قراءة آية الكرسي قبل النوم ؟ خاصة وأنها من أعظم آيات القرآن كما أن الأمر يتعلق بسُنن النوم وأحد الوصايا المستحبة الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولها فضائل عظيمة وجلية، وحيث إن معرفة لماذا يجب قراءة آية الكرسي قبل النوم؟ تعد أحد الأسباب التي تزيد الحرص على اغتنام هذه الوصية النبوية ، التي لا ينبغي الاستهانة بها خاصة وأنها تتعلق بكلام الله تعالى وليس بهديه -صلى الله عليه وسلم - فحسب ، من هنا تنبع أهمية معرفة لماذا يجب قراءة آية الكرسي قبل النوم؟.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لماذا يجب قراءة آية الكرسي قبل النوم ورد عن مسألة لماذا يجب قراءة آية الكرسي قبل النوم؟ ، أنه جاء من فضلها: لا يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح ، حارس ليلي من الملائكة.

 

 

وقد ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ ... قَالَ دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا. قُلْتُ: مَا هُوَ؟ قَالَ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ « اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» حَتَّى تَخْتِمَ الْآيَةَ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلَا يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ. فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ»؟ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ : «مَا هِيَ»؟ قُلْتُ: قَالَ لِي: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الْآيَةَ وَقَالَ لِي : لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ وَلَا يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ -وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الْخَيْرِ - فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :« أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ»؟ قَالَ :لَا. قَالَ :«ذَاكَ شَيْطَانٌ». [أخرجه البخاري] .

 

 

وجاء في حديث أبي بن كعب رضي الله عنه  أنه كان له جُرُن من تمر، فكان ينقص، فحرسه ذات ليلة، فإذا هو بداية شبه الغلام المحتلم، فسلم عليه فرد عليه السلام، فقال : ما أنت جني أم إنسي؟ قال : جني .  قال: فناولني يدك. فناوله يده فإذا يده يد كلب وشعره شعر كلب .  قال: هذا خلق الجن؟ قال: قد علمت الجن أن ما فيهم رجل أشد مني. قال: فما جاء بك؟ قال: بلغنا أنك تحب الصدقة فجئنا نصيب من طعامك.  قال: فما ينجينا منكم ؟ قال هذه الآية التي في سورة البقرة «الله لا إله إلا هو الحي القيوم» من قالها حين يمسي أجير منها حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح أجير منا حتى يمسي. فلما أصبح أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال :«صدق الخبيث» [رواه النسائي في الكبرى والطبراني وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.

 

 

ورد في لماذا يجب قراءة آية الكرسي قبل النوم؟، أنها تجير قارئها من الجن حتى يصبح ، وآية الكرسي هي: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ «اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ». [البقرة 255] فضلها: أجير من الجن حتى يصبح.

 

 

 آية الكرسى مكتوبة تعد آية الكرسي هي الآية 255 من سورة البقرة ، وهي:  أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ «اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ». 

 

 

تفسير آية الكرسي تبدأ الآية الكريمة بذكر وحدانيّة الله -تعالى-، واسم الله علم خاص بالله -تعالى- وحده، ولم يطلق إلا على الله، حتى في الجاهلية، والله هو الإله المعبود ذو الألوهية والعبودية على جميع خلقه، وهو الحي الذي له الحياة التامة التي لا بداية لها ولا نهاية لها، وهي القيوم القائم بنفسه على كل شيء، وهو منزه عن كل عيب وكل نقص، فهو لا ينام، ولا يصيبه حتى بداية النعاس، وهذا من كماله وجلاله، وله ملكية السماوات والأرض وحده.

 

 

ولا يشاركه في ملكهنّ أحد، وهو وحده المتصرف في شؤونهن، ولا تطلب الشفاعة من أحد غيره، وهي التجاوز عن الذنوب والمغفرة، فطلب الشفاعة عبادة لا يصلح القيام بها إلا لله وحده، وهو عالم محيط بكل شيء، ولا يخفى عليه شيء من تفاصيل خلقه، وقد وسع كرسيه أي موضع قدميه السماوات والأرض، وهو على قدر وسعهما لا يعجزه حفظهما والقيام على شؤون خلقه جميعًا دون أن يعجزه ذلك.

 

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا