الارشيف / اخبار الخليج

ميتة سعودية تبكي اثناء غسلها ومغلسة الموتي تروي تفاصيل قصة تقشعر لها الابدان

الرياض - محمد الاطلسي - يسود اعتقاد شائع أن مخالفة وصية الميت إثم شنيع، يؤلم المتوفى نفسه، حتى بعد مفارقه الحياة، لكن أن تبكي جثة بسبب مخالفة وصيتها ليس شائعاً، في حادثة كانت أغرب ما كشفت عنه إحدى مغسلات الموتى، وفق ما تداولته وسائل إعلامية.وتعمل السعودية تغريد بخاري في مهنة تغسيل الموتى منذ 22 عاماً، وخلال هذه الفترة تأكدت بنفسها من جود حُسن وسوء خواتيم في عالم الموتى وعاينت بنفسها رائحة المسك والعنبر التي تفوح من أجساد الصالحين بعد موتهم، لكن كانت قصة جثة «الفتاة الباكية» أغرب ما شاهدته، خلال مسيرة عملها، وفق ما كشفته لبرنامج على قناة «إم بي سي».في هذه الأثناء فوجئت بخاري بوالدة الفتاة تبكي وتصرخ فيها قائلة: لماذا لمستيها؟ من قال لك أن تغسليها؟. وهنا طالبت المغسلة من الأم أن تسامحها، موضحة أن والد الفتاة طالبها بذلك، فردت عليها الأم قائلة:«حرام عليك، وصيتها أن أقف على تغسيلها، وألا يلمسها غريب»، قبل أن تدخل في البكاء، ويزداد بكاء جثة ابنتها أيضاً.وحاولت المغسلة تهدئة الأم ومسحت مجدداً على عيني جثة ابنتها، فتوقف البكاء، ونقلت لاستكمال إجراءات الدفن.مُغسلة الموتى تغريد بخاري تروي قصة الميتة التي بكت أثناء غٌسلهاوأوضحت بخاري، أنها تلقت طلباً بتغسيل فتاة متوفية في العشرينات من عمرها كانت في المستشفى. وتوفيت الفتاة عندما تركتها والدتها لإحضار بعض الملابس، فاستعجل والدها في إجراءات الغسل.وأضافت: «وجدت جثة الفتاة وسألت والدها، إذا كان معها مرافق، استعجلني وأمرني البدء في

الغسل فوراً من أجل صلاة العشاء». وأوضحت المغسلة السعودية، أنها كانت آنذاك تعمل بمفردها، وحاولت تحريك جثة الفتاة وخلع ملابسها لتغسيلها، لكنها لم تتحرك أبداً. وحاولت مرة أخرى قلبها على جانبها الأيمن وفشلت في ذلك.وتستذكر تفاصيل الحادثة قائلة: «جسمها لم يتحرك أبداً وحتى قدميها مهما حاولت.آ 

 

 

فاتصلت بصديقتي لتساعدني،كانت هذه أول مرة أفشل في التعامل مع جثة».وبعد وصول صديقتها حاولت بخاري وصديقتها بكل قوتهما خلع ملابس الفتاة، وفوجئتا بالدموع تنزل من عيون الجثة في مشهد أثار حيرتهما ورعبهما.آ 

 

وتضيف:«دهشت من رؤية الدموع تنزل من عينيها، اعتقدت أنها مياه فمسحتها، وما زالت الدموع تنزل وصديقتي قالت إنها تبكي فمهما مسحت دموعها ستنزل مرة ثانية».وبعد محاولات مضنية استطاعت المغسلة وصديقتها في إنهاء غسل المتوفية أخيراً، لكنهما فوجئتا بأن الجثة كانت ثقيلة جداً على الرغم من أن الفتاة كانت نحيفة، ما استدعى طلبهم مساعدة من أحد الأشخاص لنقلها إلى النعش

 

Advertisements