الارشيف / أخبار مصرية

لأولياء الأمور.. أسئلة وإجابات مهمة حول نظام امتحانات الثانوية العامة

  • 1/2
  • 2/2

جدة - نرمين السيد - الخبير التربوي عاصم حجازي

قدم الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، إجابات لعدد من التساؤلات التي يثيرها أولياء الأمور والطلاب حول الثانوية العامة، بناءً على ما هو قائم بالفعل وما ينبغي أن يكون.

وجاءت الأسئلة المثارة كالتالي:

كيف يتم تحديد الزمن المخصص للامتحان؟

ما هو قائم: يتم تحديد الزمن اللازم للإجابة بناء على رأي واضع الامتحان واستنادا إلى تقديره الشخصي.

ما ينبغي أن يكون: زمن امتحان أي مادة محدد بقانون فمثلًا قد يكون ساعتين أو ثلاث ساعات حسب طبيعة كل مادة، ولكي يتم اختيار أسئلة تناسب هذا الوقت يتم حساب الزمن اللازم للإجابة على كل سؤال من خلال تجريب الأسئلة مسبقًا على عينات من الطلاب ومن خلال معالجات إحصائية معينة يتم حساب متوسط الزمن اللازم للإجابة على السؤال أو العبارة، وبذلك يمكن جمع الأزمنة اللازمة للإجابة على كل الأسئلة والتأكد من مناسبتها للوقت الكلي للامتحان مع ترك فرصة خمس دقائق في البداية وخمس دقائق في نهاية اللجنة للمراجعة.

كيف يتم تحديد مستوى السهولة والصعوبة للأسئلة؟

ما هو قائم: الحكم على سهولة أو صعوبة العبارة يتم وفقًا لرأي معد الامتحان.

ما ينبغي أن يكون: تحديد نسبة 30% مثلا للأسئلة الصعبة ومثلها للأسئلة السهلة والباقي للأسئلة المتوسطة يخضع لرؤية الوزارة وسياساتها مسترشدة بمعطيات مكتب التنسيق والمقاعد المتاحة ومستوى الصعوبة المطلوب، وهو أمر مرن إذ يمكن تغيير هذه النسب من عام لآخر ولكن كيف يتم الحكم على عبارة بأنها صعبة أو سهلة أو متوسطة ؟ ينبغي أن يكون ذلك بعد التجريب أيضًا على عينات من الطلاب وإجراء المعالجات الإحصائية اللازمة.

كيف يمكن السماح بتجريب الأسئلة على عينات من الطلاب ألا يعد ذلك تسريبًا؟

لا يعد تسريبًا وهذا هو الأساس لبناء بنوك الأسئلة الحقيقية وفقًا للمعايير العلمية ولا خوف مطلقًا من هذا الإجراء لأننا سوف نطبق عددًا كبيرًا جدًا من الأسئلة على عينات من الطلاب في كل مادة، ولن يتم السماح لهم بالحصول على الأسئلة وحتى لو حصلوا عليها فعددها كبير جدًا يتجاوز الألف سؤال وكل مجموعة منها تطبق على عينة مختلفة وبالتالي لا يوجد خطورة أو خوف من تداول الأسئلة.

هل لو قمنا بعمل هذا الإجراء ستختفي مشكلات الغش والتداول؟

ما هو قائم: صورة واحدة من الأسئلة مع اختلاف الترتيب فقط وهذا لا يمنع الغش بل يساعد على الغش والتداول.

ما ينبغي أن يكون: بعد الانتهاء من إعداد بنوك الأسئلة يتم تحديد مواصفات الأسئلة المطلوبة وتطبيق الاختبارات الإلكترونية ذات الصور المتعددة بحيث يكون لكل طالب نسخة مختلفة من الأسئلة إليكترونيًا ولكنها متكافئة تمامًا من حيث السهولة والصعوبة والزمن اللازم للإجابة عليها كما في اختبارات التحول الرقمي وبذلك لن يكون هناك أي مجال للغش أو التداول.

هل صعوبة الأسئلة أمر مقبول؟

صعوبة بعض الأسئلة وعدد الأسئلة الصعبة يتوقف على الهدف من الاختبار وما يعقب الاختبار من إجراءات، فإذا كانت المنافسة بين عدد كبير من الطلاب على عدد محدود جدًا من المقاعد كان عدد الأسئلة الصعبة أكبر، وكلما زاد عدد المقاعد المتاحة انخفضت نسبة الأسئلة الصعبة تبعًا لذلك إذ لابد من التمييز.

وبالتالي فالصعوبة أمر مقبول وللصعوبة وظائف تؤديها ومنها حث الطلاب وإلزامهم ببذل مزيد من الجهد ومحاربة الكسل والتراخي وغير ذلك من الأهداف، ولكنها لن تكون فعالة ومثمرة إلا في ظل منع الغش منعًا تامًا أما في ظل انتشار الغش والتداول فستكون النتائج عكسية حيث الإحباط والاكتئاب واليأس وفقدان الثقة ومزيد من الغش.

عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر لأولياء الأمور.. أسئلة وإجابات مهمة حول نظام امتحانات الثانوية العامة على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.

كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مبيدأ وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements