حمدي عبدالله - القاهرة في الخميس 19 ديسمبر 2024 09:36 صباحاً - تحتفل دولة الكويت ببالغ الفخر والاعتزاز غدا الجمعة بالذكرى الأولى لتولي أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في البلاد والتي دشنت عهدا جديدا وصفحة مضيئة في سجل التاريخ الناصع لحكام الكويت الكرام.
ووضع النطق السامي الذي ألقاه أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في 20 ديسمبر عام 2023 إطار الثوابت والمبادئ الحاكمة لمعالم الرؤية المستقبلية لنهضة الكويت وتطورها.
ومنذ أن ألقى ذلك النطق أمام مجلس الأمة شهدت الكويت تطورا مطردا في جميع المجالات تنفيذا للتوجيهات الأميرية السامية التي رسمت خريطة طريق الإصلاح الشامل على مختلف الصعد وأرست قواعد انطلاق النهضة المنشودة.
وجاء إلقاء النطق السامي بعد أن أدى أمير الكويت في ذلك اليوم اليمين الدستورية بناء على طلب الحكومة إعمالا للمادة (60) من الدستور واستنادا الى المادة (72) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.
وقال في النطق السامي "أعاهد الله سبحانه وتعالى ثم أعاهد الشعب الكويتي الوفي كممثلين له أن أكون المواطن المخلص لوطنه وشعبه الحريص على رعاية مصالح البلاد والعباد المحافظ على الوحدة الوطنية الساعي إلى رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره المتمسك بالدين الحنيف والثوابت الوطنية والدستورية الراسخة حاملا لواء احترام القانون وتطبيقه المحارب لكافة صور الفساد وأشكاله".
وأضاف "أن الكويت هي البقاء والوجود وأن أعمارنا إنما هي في أعمالنا" مؤكدا "استمرار نهج ودور الكويت الريادي مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك" مع المحافظة على التزاماتها الخليجية والإقليمية والدولية.
وشدد على أهمية "المتابعة والمراقبة المسؤولة والمساءلة الموضوعية والمحاسبة الجادة في إطار الدستور والقانون عن الإهمال والتقصير والعبث بمصالح الوطن والمواطنين".
ودعت التوجيهات الأميرية التي أطلقها خلال الاثني عشر شهرا الماضية وشملت مختلف الجوانب الاقتصادية والتنموية والسياسية والدبلوماسية والأمنية والاجتماعية والعلمية إلى تعزيز قدرة الكويت على مواجهة التحديات المستقبلية وإطلاق العنان للتنمية المستدامة بغية تحقيق تطلعات الشعب وطموحاته.