وقال الأمين العام في اللقاء إن ثورة الـ26 من سبتمبر ساهمت في تفجير ثورة الـ14 من أكتوبر وتحقيق الوحدة اليمنية، وأوضح أن موقف الشعب اليمني المساند للأشقاء في فلسطين امتداد تاريخي للموقف الذي ينطلق من أصالة الشعب اليمني وغيرته على دينه وأمته.

وأشار إلى أن التغيير كان لا بد منه، وأن حكومة التغيير والبناء مدعومة من السيد عبدالملك الحوثي والمجلس السياسي الأعلى ومن الشعب، وطالب الحكومة بالتركيز على الجوانب الخدمية والتنموية وفق الإمكانات المتاحة.

وأكد الأمين العام أن الجبهة الداخلية صامدة وأن التواصل بين قيادة المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله مستمرة وتناقش المستجدات بشكل دائم وإن لم يتم الإعلان عنها، وقال إن تواصل الأخ صادق أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام والسيد عبدالملك الحوثي يضبط الإيقاع.

وأوضح أن انتصارات الشعب اليمني محمية، وأن أبواق الارتزاق سواء قنوات العدوان أو في منصات التواصل الاجتماعي لن تؤثر على صلابة الجبهة الداخلية وعمق الشراكة الوطنية.

وأشار إلى أن الدولة ستحتفي بثورة السادس والعشرين من سبتمبر كالعادة، رغم المزايدات، مطمئنا الجميع أن الوضع مستقر.