انت الأن تتابع خبر إصابة قائد القوات الخاصة في الجيش السوري .. صورة والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة جديدة لقائد القوات الخاصة في قوات الجيش السوري، اللواء سهيل الحسن الملقب بـ "النمر"، تظهر تعرضه لإصابة في يده.من جانبه، ذكر الإعلام العسكري لإدارة العمليات أن الحسن تعرض لإصابة في يده وصدره بعد استهدافه من قبل "كتائب شاهين" أثناء اجتماع في جبل زين العابدين بريف حماة.
ويوم السبت الماضي، أعلنت إدارة العمليات العسكرية استهداف تجمع يضم ضباطاً كباراً في قوات النظام في جبل زين العابدين، مشيرة إلى وجود أنباء تفيد بتواجد سهيل الحسن وإصابته.
واستهدفت فصائل المعارضة السورية تجمعاً لقوات النظام قرب بلدة بريديج في ريف حماة الشمالي بواسطة الطائرات المسيرة.
وأفاد الإعلام العسكري أن "كتائب شاهين" استهدفت تجمعاً لقوات النظام ودبابة، بالإضافة إلى رشاش 23 مم، في إطار عملية "ردع العدوان".
ووثق الإعلام العسكري في إدارة العمليات مقتل 8 ضباط من قوات النظام خلال الساعات الماضية، جراء الاشتباكات مع فصائل المعارضة السورية في ريف حماة.
وأفاد الإعلام العسكري أن المواجهات الدائرة ضمن عملية "ردع العدوان" في ريف حماة أسفرت عن مقتل النقيب علي عباس، والنقيب يزن إبراهيم أيوب، والنقيب علي دعو.
كما أسفرت المواجهات عن مقتل الملازم أول أحمد محمد سلوم، والملازم أول كريم يونس ظفرور، والملازم أول علي غسان عثمان، والملازم أول يوسف أزرق، والملازم أول يزن نضال عباد.
ونفت إدارة العمليات العسكرية استعادة قوات النظام لمواقع كانت قد سيطرت عليها فصائل المعارضة السورية في ريف حماة ضمن عملية "ردع العدوان".
وقال القيادي في إدارة العمليات العسكرية، المقدم حسن عبد الغني، إن قوات النظام "تحاول رفع معنويات جنودها عبر بث شائعات تفيد باستعادتهم بعض المواقع في أرياف حماة".
وأضاف عبد الغني: "نؤكد هنا أن جميع المواقع التي سيطرنا عليها ما تزال تحت سيطرتنا، ولا يزال التقدم مستمراً ضمن عملية ردع العدوان".
كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية إلقاء القبض على مجموعة من عناصر الميليشيات الإيرانية خلال المعارك الدائرة مع قوات النظام السوري في ريف حماة، ضمن عملية "ردع العدوان".
وقال القيادي في إدارة العمليات، المقدم حسن عبد الغني، إن الفصائل "تمكنت من أسر 5 عناصر من الميليشيات الإيرانية في بلدة معرشحور شرقي حماة، منهم اثنان من الجنسية الأفغانية، بالإضافة إلى 3 آخرين من الفرقة 25 قوات خاصة التابعة للنظام".